كل غنوة تتغنى بحروف اسمك
كل غنوة تتغنى بحروف اسمك،
تسري بقلبي كأنغام الربيع،
كأنها طيف أمانٍ يُلهمني،
وكأنها وشوشةُ قلبٍ وديع.
حرفك الأول شمسٌ في خيالي،
تشرق بحبٍ وتُبدد الظلام،
وحرفك الثاني نبضٌ في الليالي،
كأنّه وعدٌ يبعث فينا السلام.
وفي ختام اسمك سرٌ دفين،
يحمل دفءَ الشوق في كل مكان،
كأنه وشمُ عشقٍ على الجبين،
يُرافق الروح في الأحلام والأزمان.
أسمعك في حفيف الورق الندي،
وفي نغمة الوتر حين يئن،
وفي همس البحر في الليل الهادي،
وفي كل نبضٍ للقلب المُحزن.
اسمك يا حبيبي قصيدة بلا انتهاء،
كل حرفٍ فيه يغني للحياة،
ملاذي حين يطول عني البكاء،
ودفء صدرك يطرد كُل الشتات.
فلا غنوة أجمل من اسمك تغنيني،
ولا صوت أحن من صوتك يُهديني،
أنتَ المدى، الحلم، والنور بين عيني،
وأنتَ القصيدة التي تُحييني.
بقلمي الأديبة غزلان حمدي من تونس