ق:مسكين قلب مـــــــن رَأكِ
ك:أحمد عبد الرحمن صالح
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
◆
◆
◆
غَــــــــــــــاَبت وعَـــــــــــاَدَت
ثـــــــــــــــم جَــــــــــــــــــاَءَت
تنقذنى مــــــن ذاك الحُطَاَم
كانت كســــــــــــــابق عَهدِهَا
مُنــــــــــــــذ رأيت جمـــــاَلَها
قمــــــــــراً منيراً فـى الظَلَام
شمــــــــسً تُضِـــــيء للقلوُب
أحــــــــلام فجــــــــــرٍ سَاطعً
تُشعـل تــــــــــــلاَبيب الغراَم
تغشـــى الفـــــــــؤاد بِوَهَجِهَا
بدفـــــاء يســـــــــــرى بنَبضهِ
فيظـــــــــل يـــــــاقظ لا يَناَم
وسألتها عن إِسمِهَا
قالت لى هَـــــــــــــــــــــــاَجَر
بحياء أفقـــــــــــــدنى الكلاَم
قلت لهـــــــــــــــــا:
إنّ الفــــــــــــؤاد مـــــــاَ رَأَكِ
دعنى وهَاَجَـــــــــــرَ بِختِصَاَم
بالله قـــــــــــــولِى:
مـــا دعــــــــــــاَكِ؟
أنّ تُنقــــــــذى قلبى المُضَاَم
من غفـــــــــــــــــوةٍ
كانت قَـــــــــــــــدَر
فـــــــى قلب بـالحب إستقاَم
من لوعــــــــــــــــةٍ
باتت حِصار مشددٌ
أرهقنـــــــــــى فيه الإعتصَاَم
قـــــــــــــــــد كان عنتر كَاَذباً
فـــــــــــى حب عبلة الواَهمَه
فالعشق مـــــــن دونك حَراَم
قيسٌ وليلى مُــــــــــــــذنِبين
لا يعرفـــــــون عــــــن الهوَى
ما فــــــــى عِينيكِ من سِهاَم
يطلقهــــــــــا سحــــــرٌ كَاَمنٌ
خلف الجفــــــــــون السَاَحِره
تردى القتيل بــــــــــلا حُساَم
مجنـــون حقــاً مــــــــن رأكِ
ولم يــــــزاَل بّـــــه مــن رَمَق
أنّ يستعيب مـــــــــا يُقـــــاَم
مـــــن منجنيـق ومـــن دُرُوع
وتُـــروس فـى حـربٍ ضَرُوس
مــن نظـــــرةٍ تشفــى السِقَاَم
مسكيــــــن قلبى
مــــــــازاَل صامد
كآسير فـــــــــى دَرك الضراَم
◆