لا أدري إن كنتِ
حقيقةً أم خيالاً،
لكنني أدري أنكِ
نسمةٌ عبرت كياني،
واحتلّت فؤادي،
وجعلتني أرى نفسي
رجلًا ولا كلَّ الرجال
هل لي ألَّا أصدّق؟
أم أُصدّق عيني؟
أم أن ما رأته عيني
كان مُحالًا؟
أم أنّني لا زلتُ
في حلمٍ عابر؟
وهل في الأحلام
يوجد مثل هذا الجمال؟
تعالي، يا سيدتي،
ونصّبي نفسكِ مليكةً على قلبي
وهل من بعد ذلك
يُترك للشكِّ احتمال؟
خذي مني ما شئتِ
من حواسٍ ومشاعر،
فليس من بعدكِ،
لجرحي اندمال