خاطرة بعنوان
ترانزيت
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج
هجرتينى وجرحتينى وتنزف سطور
دفاتر قلبى الآلام وبعتينى وجاية دلوقتى
بوش ثانى تطلبى السماح وتسكنى بوابة
قلبى بحبك الزائف وتنصبى شباكك وتلعبى
باوتار قلبى وتركتى بصمات اصابع الاحزان
على صفحات جواز سفر قلبى وتغلغل خيوط
السراب واستولت رياح الاحزان والسهام
كالسنة جمر من النار أحرقت كل الذكريات
على خريطة قلبى وحبك كان زائفا ورخيص
وشرايين قلبى معلقة فى حجر إلرحاية تطحن
وحبك قناع الوجه الزائف المغلفة بالبراءة
كالمشرط قطع كل شرايين الحياة وكاءنى
فى غرفة الانعاش احتاج الى قطع غيار
كالشريان الصناعى لضخ عضلة قلبى بهرمون
الحب كاكسير الحياة وغرقت فى بحر المجهول
والان قد خرجت من سجن احزانى وقذفت بحقيبة
الماضى الأليم فى بحر النسيان زقدد غادرتى محطة
حياتى لأن مطار قلب. ليس الترانزيت أو محطة للوصول
الاحزان وضباب الايام تسكن قلبى ولم ولن اكون على
حافة الهاوية أو قائمة الانتظار وساعبر بقارب الامل
اسوار الاحزان إلى شاطىء الأمل وتدق نبضات اوتار
الحنين على سطور قلبى كنغمات ساحرة من ألحان
وأصوات الكروان فى عنان السماء واصوات تغريد
البلابل تعزف سيمفونية ولحن جميل من تراتيل
أوتار الحب على قيثارة قلبى
خواطر عاشق سكندرى
د الشاعر هانى فايق اسكندر فرج