recent
أخبار ساخنة

في لحظات الحنين .... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

في لحظات الحنين

أين أنتِ يا نجمة في سماء ليلي،  
تتراقصين بين خيالي وأحلامي،  
أخبريني،
 هل تسمعين همسات قلبي،  
تناديكِ بين أنفاسي 
كالأمواج في البحار.
اذكريني في زوايا الذاكرة،  
عندما تتساقط دموع المطر،  
وحين تبتسم شفتاكِ برقة،  
كأنكِ قمرٌ يضيء دربي المظلم.
أنتِ سرّ الوجود في عمري،  
وأنا أسيرُ في متاهات الشوق،  
أراكِ في كل زاوية من روحي،  
وفي كل لحظة تخبو فيها الألوان.
كم عانيتُ من غيابكِ،  
وكم نضبت أنهار الوفاء،  
أعيش بلا يقين، بلا قرار،  
فأنتِ وحدكِ ملاذي ونجواي.
اذكريني حين تبتل 
شفتاكِ برذاذ الحزن،  
وحين تفرحين كعصفورٍ حر،  
فأنا هنا، أترقب عودتكِ،  
أنتِ لي الأمل، وجراح الزمن.
دعيني أعيش في ذكراكِ،  
وأغفو على أحضان الأحلام،  
فكل كلمة منكِ هي نبض،  
وكل لحظة بدونكِ، 
كالعمر بلا حياة.
في كل ليلةٍ أرفع صوتي،  
أدعو النجوم أن تصل إليكِ،  
أنتِ حبي، ووجه السماء،  
فاذكريني، واسمحي لي أن أعيش.  

فيا مَن تُضيء ليلي بنور عينيكِ،  
أنتِ الزهر في بستان أيامي،  
أحلم بكِ في كل لحظةٍ،  
كأنكِ نغمة تعزف في قلبي.
اذكريني حين تغفو الأماني،  
وحين تتراقص الأضواء في الفضاء،  
فأنا هنا، أسير بين الذكريات،  
أنتِ وحدكِ حلمي، وأجمل حكاياتي.
أبحث عنكِ بين طيات الزمن،  
وفي كل زقاقٍ يذكرني بكِ،  
أرى صورتكِ في كل عابر،  
كأنكِ عطرٌ يملأ الأرجاء.
كم أفتقد ضحكتكِ، كأنها شمسٌ،  
تشرق في عالمي البعيد،  
فأنتِ لي كل الألوان،  
وأنا أسيرٌ في دروب العشق.
اذكريني في ليالي السكون،  
عندما تهمس النجوم بأحلامنا،  
فأنا هنا، أكتب حكايات الحب،  
كل كلمةٍ تحمل شوقي إليكِ.
في كل نبضةٍ من قلبي،  
تتراقص الأماني على أعتابكِ،  
أنتِ لي الملاذ، وسرّ السعادة،  
فاذكريني، واسمحي لي أن أحبكِ.

أنتِ حلمي في ليالي السكون،  
كالبدر يضيء في قلب العيون،  
تسكنين روحي كعطرٍ يُحلق،  
في كل زاويةٍ، في كل جنون.
اذكريني في همسات النسيم،  
عندما تتراقص الأشجار في العليم،  
فأنا أراكِ في كل خطى،  
كأنكِ نجمةٌ تسطع في الحميم.
أنتِ زهرٌ في بستان الحياة،  
تُزهرين في قلبي كلّ الأوقات،  
أعيش لأنتظر عودتكِ،  
فأنتِ سرّ كلّ الأمنيات.
كم أفتقد دفء لمساتكِ،  
كأنني غريبٌ بين الناس،  
فاذكريني في كل لحظةٍ،  
فأنا هنا أعيش على شوقكِ وراسي. 
في كل نبضةٍ، أنتِ لي،  
كأنكِ الروح التي تنبض فيّي،  
فاذكريني، واسمحي لي أن أُحِبّكِ،  
فأنتِ عذابي، وأجمل حكاياتي.

في غيابكِ، تذبل الألوان،  
كأن الحياة بلا معنى أو أمان،  
أبحث عنكِ في كل زاوية،  
فأرى ظلّي وحيدًا في الأحزان.
أنتِ فرحي الذي تلاشى،  
كالسحاب في سماءٍ قد انطفأ،  
أهيم في دروبٍ بلا هدف،  
ومشاعري كالموج، تتلاطم وتغرق.
اذكريني حين تغفو الذكريات،  
وحين تشتعل في القلب النيران،  
فأنا هنا، أسيرٌ في الظلام،  
أعيش على أملٍ قد بات حيران.
كم كنتِ لي ملاذًا وسرورًا،  
والآن غدت أيامي كالعذابات،  
أصرخ في صمتٍ، لا يسمعني أحد،  
فأنتِ وحدكِ في القلب، كل الآهات.
في ليالي الشوق، أشتاقكِ،  
كما يشتاق الغيم لمطرٍ غارق،  
فاذكريني، واسمحي لي أن أنزف،  
فأنا هنا، مكسورٌ، لكني أقاوم.

أنتِ النور في ليالي العتمة،  
تسكنين قلبي، كأنكِ قمرٌ في السماء،  
أبحث عنكِ في كل زاوية،  
فأجد الأمل في عينيكِ، بلا عناء.
تغني الطيور بأجمل الألحان،  
حين تشرق شمسُ حبّنا 
في الأفق البعيد،  
أنتِ لي الحياة، وأحلامُ الصباح،  
تُزهر في قلبي، وتمنحني السعيد.
فاذكريني، ودعينا نرسم الأمل،  
في كل لحظةٍ، نعيش فيها سويًا،  
فالحبُّ يجمعنا كالعطر في الأرجاء،  
وأنتِ لي، كلُّ الفرح، وكلُّ الأوان.
فلنحتفل بالحب، ونرسم البسمة،  
في كل عيوننا، وفي كل الأزمان،  
معكِ، أعيش أجمل اللحظات،  
فأنتِ لي الحياة، وأجمل الألوان.

فاذكريني، واسمحي لي أن أعود،  
ففي قلبي لكِ حبٌ لا ينتهي،  
أنتِ لي الحياة، نورٌ في الدروب،  
معكِ أجد الأمل، وأحيا من جديد.  
فلتشرق شمسنا في كل صباح،  
ونرسم معًا أحلى الألحان،  
في حضنكِ، أجد السعادة،  
فأنتِ لي الحياة، وأجمل الأزمان.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent