الإعتزاز بالنفس الطيبة
في قلب الليل، تتلألأ النجوم،
تروي حكايات العشق والهموم.
أنت طيبة، كنسيم الصباح،
تشرقين في روحي، كأجمل سراح.
يا زهرةً تنمو في بستان الحياة،
تجذب الأعين، وتملأ الفضاء.
أعتز بك، كأنك كنزٌ نفيس،
تمنحين الأمل،
وتبعثين السعادة في كل نفس.
حين تتعثر خطواتي في دروب الزمان،
تكونين لي النور، والإيمان.
أنتِ الأمل، وأنتِ الحياة،
وأنا أعتز بك، بكل ما فيّ من وفاء.
فلا تُخفي طيبتك عن العيون،
فهي سحرٌ، كأحلى اللحن في الأغاني.
كوني كما أنت، بلا خوفٍ أو تردد،
فالإعتزاز بالنفس الطيبة
هو كل ما أحتاجه.
تتراقص أفكاري كأوراق الشجر،
تتساقط في خريف الحب، دون حذر.
أنتِ الأمان في عالم مضطرب،
تجعلين من كل لحظة، قصةً مدهشة.
في عينيكِ أرى سماءً بلا حدود،
تحتضن أحلامي، وتحتويها بالودود.
أنتِ الحلم، وأنتِ الحقيقة،
تسكنين قلبي، كقصيدةٍ عتيقة.
حين تبتسمين، يزهر الربيع،
تتفتح الأزهار، وتعزف الأوتار.
أعتز بكِ، يا روح الطيبة،
فأنتِ لي الأمل، وكل ما أحتاجه.
فلنحتفل بالحب، ونعزف الأنغام،
ولنجعل من كل يوم، عيدًا للأحلام.
الإعتزاز بالنفس الطيبة،
هو سر سعادتي، وكنز قلبي الأصيل.
وفي ختام رحلتنا، تحت ضوء القمر،
أدركتُ أن الطيبة هي السحر.
تغمرني بحنان، وتزرع في قلبي،
أزهار الأمل، وتوقظ أحلامي.
ومهما تباعدت بنا الدروب،
سنظل نكتب قصةً،
بصوتٍ عذبٍ وصادق.
أنتِ لي النور، وأنا لكِ الرمز،
في عالمٍ يتغير، لكننا نثبت كالشمس.
فلنواصل السير، معًا في الفضاء،
نعتز بأنفسنا، ونعبر كل جفاء.
فالحب الطيب، هو أروع ما يكون،
بلا نهاية، كحلمٍ يسكن العيون.
وفي كل لحظة، سأذكركِ دومًا،
لأنكِ الطيبة، والأمل المنشود.
فدعينا نحتفي، بحبنا الأبدي،
ولنعتز بأنفسنا،
في سحر الحياة، بلا حدود.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي