---
حياة الإيمان في شهادة الله
ورحمةٌ تغمر قلب الإنسان
هنا من يفهم ويحب أن يعمل
وهناك من يفهم، لكن لا يتوب
كلمةٌ سكنت القلب بالصدق
إذا قلتها، فاز القلب بالرضا
لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله
الشهادة التي تهدي إلى الجنة
بما كسبت يدي، اكتسبت من
خير
وعلى الصراط، اكتشفت في
الطريق
في ساعة الحال، وعصر الأوان
حين حشرنا في الدنيا قبل
الآخرة
رأيت الشيطان يحمل ذنب
العباد
ويستذلهم في كل وقتٍ
وحين
حينها عرفت أنه لي متربص
فأخذت ذنبي منه وتوجهت
إلى الله
والشيطان في القلب يحب
التملك
ويستحوذ على الفؤاد دون
رحمة
لكنني توجهت لله في صدقٍ
أنني المذنب، وأنت أرحم
الراحمين
فأصبح قلب أم موسى فارغًا
لولا أن ربط الله قلبها الوجل
لملك الخوف منها قلبها المسكين
ولقتلت فلذة كبدها من الخوف
لكنها ألقت ابنها في اليم
ولم يملأ قلبها الخوف منه
بل كانت تثق بالله في السرّ
من اليم قبل فرعون، واثقة بالله
وفي مجلس النبي صلى الله
عليه وسلم
أصولٌ ثلاثة كانت في الجلساء
محاسنهم الخلق، طيبٌ وحسن
موطئون أكنافهم، مؤلفون بالود
محمدٌ مودةٌ ورحمةٌ في القلب
محبةٌ رؤوفٌ رحيمٌ في العيون
صلاةٌ فاتت على رجل الجنازة
ووحدة الحياة بالصلاة على النبي
إن الله حميدٌ مجيدٌ،
سبحانه، في كل وقتٍ وفي كل
حين
قصص تأمل خواطر بديع
عاصم الزمان