لا للتهجير
في ظلال الليل، تهمس الأوجاع
تتردد الأصداء، بين الحقول والأنقاض
يا زهرة الأمل في أرض الجراح
لا للتهجير، لا للتهجير، صرخة الأحرار
أين الملوك، أين القادة،
أين ضمير الإنسانية في هذا الدمار؟
تتساقط الأحلام كالأوراق في الخريف
فهل من عودة، هل من قرار؟
يا شمسًا في الأفق، أشرقي بضياء
أعيدي للقلوب نبضها، وللعيون البهاء
لا نريد حربًا، بل سلامًا وهدوء
كلنا بشر، نبحث عن الأمان واللطفاء
هل تسمع الأصوات تنادي في الفضاء؟
يا شعوب الأرض، توحدوا في البقاء
لنحمي الإنسانية من كوابيس الزمن
ونرسم للحياة
لوحة من الألوان والأضواء
فلا للعنصرية، لا للتمييز
كلنا نعيش تحت سماء واحدة،
فلتتكاتف الأيدي، وتُرفع الأصوات
لنجعل من الأرض وطنًا للجميع،
بلا حدود أو قيود
في ختام النداء، نرفع الأيادي
لنستقبل السلام، ولندفن الأحقاد
لا للتهجير، لا للتهجير،
فالأرض لنا، وللأمل مسار جديد.
يا قمر الليل، أنر دروب العاشقين
تسرد قصصهم، بين الألم والحنين
أطفال يلعبون في زوايا الذكريات
لكن الخوف يسرق منهم ألوان الفرحين
أين الأمن في قلوبهم؟ أين الأحلام؟
تتلاشى كالسحاب، في سماء الظلام
نحن لا نريد إلا حضنًا دافئًا
يحتوي الجميع، بلا خوف أو اتهام
فلتنقش الأسماء على جدران الزمن
أننا هنا، نعيش بكرامة وحنان
لا للتهجير، لا للظلم،
فالحياة للجميع، بلا استثناء أو حصر
أيتها الإنسانية،
انظري حولك كم من الأرواح
تئن تحت وطأة الظلم
فلنتحد، ولنرفع أصواتنا كالأغاني
لنجعل من المحبة سلاحنا،
ومن السلام علم
لننشر الأمل، كزهور الربيع
ونزرع في القلوب حبًا لا يموت
فلا للتهجير، نعم للوجود
معًا نبني غدًا مشرقًا، يتجدد كل يوم
فلتكتب الأقدار قصصنا بفخر
أننا أعلناها، ثورةً على الجور
لا للتهجير، لا للتهجير،
فالأمل في قلوبنا، هو النور.
يا نجوم الليل، كوني شواهد
على قصص الصمود،
والمآسي التي لا تنتهي
كل دمعة سقطت،
تحكي حكاية عن شعبٍ لم يرضَ
أن يركع أو ينحني
تتردد الأصداء في زوايا الوطن
صوت الحق يعلو،
رغم كل المحن لن نسمح للظلم أن يسرق هويتنا فسنعود،
مهما اشتدت العواصف والفتن
يا ألوان الطيف، اجمعوا من حولنا
لنرسم لوحةً من الحب والكرامة
فكل إنسان، له الحق في الحياة
لا للتهجير، لا للفرقة، بل للسلامة
فلتتحد القلوب، ولتنبض بالأمل
لنجعل من الغد غدًا أفضل
يا شعوب الأرض، انظروا إلى بعضكم
فكلنا نعيش تحت نفس الأمل
أعيدوا البسمة للوجوه الحزينة
فالحياة أكبر من كل الحروب والفتن
لا للتهجير، لا للتهجير
فلنكتب سويًا قصة إنسانية جديدة، بلا حدود أو زمن
وفي ختام النداء، نرفع الأيادي
نزرع فيها حبًا، وأحلامًا وموعدًا
لا للتهجير، لا للظلم،
فالأرض لنا، وللإنسانية عهدٌ جديد.
رسالة استغاثة يا شعوب الأرض،
في زمنٍ تتلاشى فيه الألوان،
ويندثر الأمل
تحت وطأة الجوع والعطش،
أكتب إليكم من قلبٍ يئن،
من زوايا المعاناة
والألم الذي لا ينتهي.
أين الأيادي التي تمتد للمساعدة؟
أين الضمير الذي يستجيب
لصرخات الأطفال الجائعين؟
تتزايد الأمراض كالعواصف،
تفتك بالأرواح،
وتسرق البسمة من الوجوه.
يا قادة العالم،
تذكروا أن الإنسانية تعني التضامن،
أن الجوع لا يعرف الحدود،
وأن الألم يربطنا جميعًا كعائلة واحدة.
يا شعوب الأرض، لنرفع أصواتنا معًا،
لنجعل من هذه الصرخة نداءً للكرامة،
لنقف صفًا واحدًا
في وجه الجوع والعطش،
لنمد يد العون لكل من يحتاج.
فلنستجب للأزمات،
ولنساعد المتضررين،
ولنجعل الإنسانية هدفنا،
لننشر الأمل في كل زاوية تعاني.
إننا بحاجة إلىكم،
إلى كل يد تمتد للمساعدة،
فالأرض تنادي، والأرواح تتألم،
فلنكن صوتًا لمن لا صوت له،
ولنحارب الجوع والعطش
وننقذ الأرواح.
معًا، يمكننا أن نحدث فرقًا.
فلنستجب لنداء الإنسانية،
ولنجعل من عالمنا مكانًا أفضل للجميع.
يا قلوب الإنسانية،
تتزايد الأوجاع في كل زاوية،
تتجلى في عيون الأمهات المثقلات،
أطفالٌ ينامون جائعين،
وأرواحٌ تحلم بماءٍ يروي الظمأ.
يا شعوب الأرض،
تذكروا أن الجوع لا يفرق بين أحد،
فكلنا بشر، نحتاج إلى الطعام والملاذ،
لابد لنا من أن نتحد،
لنكون درعًا لمن هم في أمس الحاجة.
فلنفتح أبوابنا،
ولنمد يد العون لكل من يعاني،
لنجعل من العطاء رسالة،
ولنجعل من الإنسانية أساس وجودنا.
أين الأمل في غياهب الألم؟
أين التضامن في زمن الفراق؟
فلنتجاوز الحدود والاختلافات،
ولنصنع معًا عالمًا ينعم بالسلام.
يا قادة الإنسانية،
أطلقوا مبادراتكم،
وكونوا صوتًا لمن لا صوت له،
لنجعل من الجوع، ذكرى نتركها خلفنا،
ومن العطش، شيئًا من الماضي.
فلنستجب معًا،
لننقذ الأرواح التي تستغيث،
فكل إنسان يستحق أن يعيش بكرامة،
وكل قلب يستحق أن ينبض بالأمل.
يا شعوب الأرض،
دعونا نكتب سويًا فصلًا جديدًا،
فصلًا يحمل في طياته
الحب والمساعدة،
فإن الإنسانية تتطلب منا جميعًا،
أن نكون صوتًا للجميع.
معًا، لنصنع التغيير،
ولنجعل من العطاء شعارنا،
لنكن حماة للأرواح،
وننشر الأمل في كل مكان.
لا والف لا للتهجير يا شعوب الأرض،
ها هي أصواتنا ترتفع في كل مكان،
صرخةٌ تخرج من أعماق القلوب،
لا، لا والف لا للتهجير،
فالأرض لنا، وطنًا وحياة.
أين الأمل في عيون الأطفال؟
وأين الأحلام التي تسرقها الظلمات؟
نحن هنا، نرفض أن نكون ضحايا،
لا للتهجير، لا للتهجير،
فالحياة حقٌ لا يُنتزع.
يا قادة العالم،
أين ضميركم في مواجهة هذا الظلم؟
تتزايد الانتهاكات، ونبض الإنسانية يتلاشى، فلنتحد جميعًا،
لنقف صفًا واحدًا ضد التهجير.
كل إنسان له الحق في الانتماء،
أن يعيش بكرامة، في وطنه وأرضه،
لا نريد حدودًا تفصل بين القلوب،
لا للتهجير، لا للتهجير،
فالوطن هو الهوية،
والهوية هي الحياة.
لنرفع أصواتنا بكل شجاعة،
لنكن صوتًا لمن لا صوت لهم،
فمعًا نستطيع أن نحدث فرقًا،
لا للتهجير، لا للتهجير،
فلنحمي حقوق الإنسان في كل مكان.
يا شعوب الأرض،
لنصنع من المحبة جسرًا للسلام،
ولنجعل من التضامن سلاحنا،
فالأرض لنا، وللأمل مستقبل مشرق،
لا للتهجير، لا للتهجير،
فالحياة تستحق أن تُعاش بكرامة.