فلانٌ ماتْ
١٤-٣-٢٠٢٥
وَغداً يُقالُ : فلانٌ ماتْ ………….
فجأةً اصابتهُ جلطةٌ ……………..
ففارقَ الحياة وَفاتْ ……………..
يترحمُ المقرّبونَ عليه فترة …….
ثم يصيرُ ذكرياتْ …………………
يا ويلها الدّنيا تأخذُ منا الطيبين
ويبقى غيرهم بيننا حتى رُفاةْ
ماذا بقي وقدْ ارتحلوا حُفاةْ ؟
هكذا هي الحياة ما بين خُذْ وَهاتْ
خُذْ مولوداً يأتي الى الدنيا باكياً
واذا رحَلْ فَكلُّ العيون باكياتْ
يغيب فجأةً بلا وداعٍ ولا مُعطياتْ
يا لها الدّنيا فلانٌ فجأةً قد ماتْ !
كان معنا يضحَكُ قبل لحظاتْ
كُنّا سويّاً نتسامرُ نحكي ونروي
يُخبرنا عن تجاربه بكثير من كلماتْ
يروي قصصاً جميلة عن الحياة
واذا انتهى منها يسود الصمت فينا
لماذا لأنّ الراوي قبل قليل ماتْ !
(د. عماد الكيلاني)