recent
أخبار ساخنة

حين عاد ظلي ..... للدكتور حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
حين عاد ظلي

حين عاد ظلي، 
أشرقت الأنوار في عيني،  
وارتسمت خطواتي 
على دروبٍ بلا نهاية.  
ناديت... فكان الصوت نغمة،  
تتراقص بين أناملي،  
وتعانق الفجر كالأمل القريب.  
كان يسير حيث أكون،  
يفتح لي أبواب الأحلام،  
ويغلق خلفي خفايا الوحدة... ثم جاء.  
أكان حقيقةً؟ أم كنت سرابًا؟  
أم كنا ظلالًا لروحٍ واحدة؟  
أنا والظل... صوتان في النور،  
يتناغمان في الفرح واليقين.  
بحثت عنه في عيون العابرين،  
في زوايا الشوارع المضيئة،  
في همسات الأحاديث الرائقة،  
فوجدته..وعدت كما كنت يومًا.  
أخرجني من دوامة الأسئلة،  
وحين سألت النهار عنه،  
ابتسم لي وقال:  
كنت أنت... وكان كل شيء.

في عتمة الليل،  
تتراقص النجوم في سماءٍ بعيدة،  
وأنا أبحث عن صوتك،  
في همسات الرياح العاتية.  
ناديت... فكان الصدى كالعطر،  
يعود إليَّ كذكرى،  
يملأ الفضاء بعبق الماضي.  
كنتِ هناك، تسكنين في كل زاوية،  
تضيئين الطريق في قلبي،  
كشعاعٍ يلامس الهمس.  
أكان حلمًا؟ أم كنتِ حقيقةً؟  
أم كنا شغفًا لا ينتهي؟  
أنا وأنتِ... شعاعان في الفجر،  
نتناغم في دقات القلب،  
نكتب قصائد للحياة.  
بحثت عنكِ في عيون السحاب،  
في ألوان الغروب المتلألئة،  
في ضحكات الأطفال البريئة،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل شيء.  
أخرجتني من ظلامي،  
وحين سألت القمر عنكِ،  
أجابني بابتسامة:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأحلام.

في حكاية الأمل،  
تتفتح الأزهار في قلبي،  
وتتراقص الألوان حولي،  
كأن الحياة تعيد نفسها من جديد.  
فناديتكِ... بصوتٍ يحمل الشوق،  
يتردد في زوايا الروح،  
كأنكِ أتيتِ من بعيد.  
كنتِ نسيم الفجر،  
تلامسين ملامحي برقة،  
تجعلين كل لحظة،  
تتألق كنجمة في السماء.  
أكان لقاءً؟ أم كان وعدًا؟  
أم كنا مسافرين في زمنٍ واحد؟  
أنا وأنتِ... نغمة في لحن الحياة،  
نتناغم في كل خطوة،  
نكتب فصولًا من السعادة.  
بحثت عنكِ في أحلام الليل،  
في ضوء القمر الذي يراقبنا،  
في شوقٍ لا ينضب،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل نفس.  
أخرجتني من وحدتي،  
وحين سألت النجوم عنكِ،  
أجابوني بلمعان:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأماني.  

في درب الأماني،  
تتساقط الأوراق كالأحلام،  
وأنا أسير بين الذكريات،  
أستعيد كل لحظةٍ تجمعنا.  
ناديتكِ... بكلماتٍ من نور،  
تتراقص في الفضاء،  
كأنها أصداء الحب الأبدي.  
كنتِ هناك، تجسدين الفرح في عيني،  
تفتحين أبواب الحياة، كأنكِ سرُّ الفجر.  
أكان عشقًا؟ أم كان قدرًا؟  
أم كنا نسيمين يتعانقان في المساء؟  
أنا وأنتِ... رسمتان في لوحة الزمن،  
نتناغم في كل لون،  
نكتب قصائد لا تنتهي.  
بحثت عنكِ في كل زاوية،  
في ضحكات الأصدقاء،  
في دموع الفراق،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل نبضة.  
أخرجتني من ظلال الحزن،  
وحين سألت الزهور عنكِ،  
أجابوني بعبيرٍ:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الفصول.  

في ظل الذكريات،  
تتراقص الأوقات بيننا،  
كأوراق الشجر في مهب الريح،  
تتساقط وتنمو من جديد.  
فناديتكِ... بحنينٍ يتسلل إلى القلب،  
كأنكِ نغمة معزوفة،  
تعود لتنعش الأرواح.  
كنتِ ضحكة الأيام،  
تملئين كل زاوية بالفرح،  
كأن الحياة ترسم لوحات،  
من الألوان والأحلام.  
أكان حبًا؟ أم كان قدرًا؟  
أم كنا نجومًا في سماء واحدة؟  
أنا وأنتِ... قصتان في كتاب الزمن،  
نتداخل في كل فصل،  
نكتب حكايات لا تنتهي.  
بحثت عنكِ في ضوء الشموس،  
في أصداء الأغانى التي تعزف،  
في لحظات السكون،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل كلمة.  
أخرجتني من غياهب النسيان،  
وحين سألت الرياح عنكِ،  
أجابوني بصوتٍ هادئ:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الآمال.  

في عيون الفجر،  
تشرق الأحلام كنجوم،  
وأنا أستقبل الصباح،  
بذكراكِ التي تتلألأ في الأفق.  
ناديتكِ... بصوتٍ يحمل الأمل،  
كأنكِ نسيمٌ يمسح الغيوم،  
يُعيد للحياة رونقها.  
كنتِ هناك، تتجسدين في كل شعاع،  
تضيئين الدروب المظلمة،  
كأنكِ شمسٌ لا تغيب.  
أكان لقاءً؟ أم كان وعدًا جديدًا؟  
أم كنا فصولًا في قصيدة خالدة؟  
أنا وأنتِ... لحن في تناغم الحياة،  
نتراقص في كل لحظة،  
نكتب سطورًا من السعادة.  
بحثت عنكِ في زوايا القلب،  
في ضحكات الأيام الجميلة،  
في لحظات الفرح،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل نبضة.  
أخرجتني من ظلام الأيام،  
وحين سألت الأمل عنكِ،  
أجابني بابتسامة:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأمنيات.  

في ألوان الغروب،  
تنحني الشمس في خجل،  
وأنا أراقب السماء،  
تتراقص فيها أحلامنا.  
ناديتكِ... بصوتٍ يهمس في الأفق،  
كأنكِ نغمة تعود،  
تسكن كل زاوية من روحي.  
كنتِ هناك، تتجسدين في كل لون،  
كأنكِ لوحة فنية، ترسمها أنامل القدر.  
أكان عشقًا؟ أم كان سحرًا؟  
أم كنا جنونًا في زمنٍ ضائع؟  
أنا وأنتِ... أوراق شجر تتراقص،  
نتناغم في لحن الحياة،  
نكتب فصولًا من الفرح.  
بحثت عنكِ في كل غيمة،  
في ألحان الرياح،  
في لحظات السكون،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل حلم.  
أخرجتني من ظلال الخوف،  
وحين سألت الغروب عنكِ،  
أجابني بألوانه:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل القصص.  

في زمن ضائع،  
تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال،  
ونحن نعيش في عالمٍ مجنون،  
تسكنه الأحلام والتساؤلات.  
كانت الألوان تتداخل،  
كأن الحياة لوحة مشوشة،  
وكنا نرقص على أنغام الفوضى،  
نتناغم مع جنون اللحظة.  
ناديتكِ... بصوتٍ يحمل الشغف،  
كأنكِ طيفٌ يمر،  
تجلبين الأمل في غيمة مظلمة.  
كنتِ هناك، تسحبينني نحو المجهول،  
تفتحين أبواب التجارب،  
كأنكِ حلمٌ لم ينتهِ.  
أكان جنونًا؟ أم كان تحررًا؟  
أم كنا نبحث عن شيءٍ مفقود؟  
أنا وأنتِ... شعاعان في ضوء القمر،  
نتسابق في ظلام الليل،  
نكتب قصائد لا تُنسى.  
بحثت عنكِ في كل ضحكة،  
في كل دمعة،  
في كل لحظة غير متوقعة،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل جنون.  
أخرجتني من قيد الزمن،  
وحين سألت الفوضى عنكِ،  
أجابوني بصوتٍ عالٍ:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأوهام.  

في ختام الحكاية،  
تتلاشى الأضواء في الأفق،  
وأنا أحتفظ بذكراكِ،  
ككنزٍ في أعماق القلب.  
ناديتكِ... بصوتٍ يحمل الوداع،  
كأنكِ نجمٌ يسقط،  
تتركين خلفكِ الأثر.  
كنتِ هناك، تسكنين في كل ذاكرة،  
كأنكِ حلمٌ لا يموت،  
تُضيء ليلي البعيد.  
أكان حبًا؟ أم كانت رحلة؟  
أم كنا أحلامًا تتشابك؟  
أنا وأنتِ... قصتان في كتاب الزمن،  
نختمها بأملٍ جديد،  
نكتب سطورًا من الحب.  
بحثت عنكِ في كل لحظة،  
في ضوء القمر الساطع،  
في كل نبضة،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل ذكرى.  
أخرجتني من ظلال الحزن،  
وحين سألت الحياة عنكِ،  
أجابتني بابتسامة:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأزمان.  

في عالم من الأحلام،  
تتراقص الأمنيات كالفراشات،  
وأنا أبحث عنكِ،  
كغريبٍ في بستان الزهور.  
ناديتكِ... بصوتٍ يحمل الحنين،  
كأنكِ نغمة تسكن،  
تتردد في أعماق الروح.  
كنتِ هناك، تتجسدين في كل بريق،  
كأنكِ شمسٌ تشرق،  
تُضيء ليالي العتمة.  
أكان حبًا؟ أم كانت أقدارًا؟  
أم كنا نجومًا متلألئة؟  
أنا وأنتِ... لحن في سماء الحياة،  
نتناغم في كل لحظة،  
نكتب قصائد من السعادة.  
بحثت عنكِ في كل زاوية،  
في ضحكات الأصدقاء،  
في لحظات السكون،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل حلم.  
أخرجتني من غياهب الوحدة،  
وحين سألت الأمل عنكِ،  
أجابني بصوتٍ هادئ:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل المعاني.  

في بحر الذكريات،  
تتلاطم الأمواج بالأفكار،  
وأنا أبحر في عينيكِ،  
كقاربٍ ضائع في العواصف.  
ناديتكِ... بصوتٍ يحمل الشوق،  
كأنكِ لحنٌ قديم،  يعود ليزرع الأمل.  
كنتِ هناك، تتجسدين في كل موجة،  
كأنكِ نسيمٌ يهب، يُنعش الروح المتعبة.  
أكان عشقًا؟ أم كانت مغامرة؟  
أم كنا رمالًا تتداخل؟  
أنا وأنتِ... حكاية في كتاب الزمن،  
نكتبها بفصولٍ من الفرح،  
نحتفظ بها في القلب.  
بحثت عنكِ في كل زاوية،  
في أصداء الضحكات،  
في لحظات التأمل،  
فوجدتكِ... تسكنين في كل نبضة.  
أخرجتني من ظلام الوحدة،  
وحين سألت البحر عنكِ،  
أجابني بأمواجه:  
كنتِ أنتِ... وكانت كل الأماني.  
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent