نَهْجٌ عَقيم
وا سوءَ نَهْجٍ في المدارِسِ عَرْبَدا
وعلى القواعِدِ في البِناءِ تَمَرّدا
حَشَروا التّفاهةَ في المُقَرَّرِ عُنْوةً
فاعْوَجَّ سَيْرُ المُعْطَياتِ بما اقْتَدى
وَإذا بِمَدْرَسَةِ التّخَلُّفِ أفْلَسَتْ
والنَّهْجُ أصْبَحَ في الدّراسَةِ مُقْعَدا
شَلُّوا التّعَلُّمَ بالقُشورِ تَخَلُفاً
حتّى غدا هَرِمَ الصّدى وَمُقَيَّدا
سأظَلُّ أصْرُخُ بالجمودِ مُنَدِّداً
ومنَ التّصَنُّعِ في الصُّراخِ مُجَرَّدا
إنّ الرّسالةَ بالبيانِ تَعطّرتْ
والواقِعُ النّتِنُ اللّقيطُ تَهَوّدا
لنْ أسْتَطيعَ بأنْ أظَلّ مُكَمّما
وأنا أُناهِضُ ما أراهُ تَوَرَّما
نَهْجٌ عَقيمٌ مُحْتواهُ مُرَقّعٌ
ومُقَرّرٌ فقدَ الهُدى فَتَيَتَّما
أيْنَ الوِزارةُ والوزيرُ ومنْ دعا
لِمسارِ نَهْجٍ بالقُشورِ مُطَعّما
سَقَطَ القِناعُ عنِ المدارسِ حينما
أمْسى المُرَقِّعُ للكَلامِ مُعَلّما
هذا بيانٌ في المدارِسُ واقِعٌ
شَلَّ التّعَلُّمَ بالعمى فَتَقَزّما
محمد الدبلي الفاطمي