recent
أخبار ساخنة

الواشون ..... للأستاذ. حمدي عبدالعليم

الحجم
الواشون... 

يقولون لي.. عنها
هي لا تذكرك أبدا بالخير 
ونحن لا نقبل فيك سوء
فلماذا انت تلتزم بصمتك
 إنا لنراك فى أمرك محير

قلت لهم أنتم الذين
أخترتم الجلوس قرب
نافخ الكير فإما تحرق
ثيابكم أو ينتفخ جوفكم
برائحة الحديث الحقير

و لكننا اردنا لكما صلحا
وقربا فذهبنا لها خلسة
ولم نستدع الأحتمالات
ولا التفاصيل فقط طلبنا
لغضبها مختصر التفسير

لا.. ما أردتم سوى شماتة
بي او بها والله اعلم بكم
فأنتم تشعلون نار الفتنة
فى أجواء حارة الهجير

اهذا ذنبنا..و الله قد ذهبنا
لها سرا وجئناك انت سرا 
و لا احدا يدري بما فعلناه
وقلنا فى حقك خيرا كثير

كيف سرا وأصواتكم من
شارع المنبرة الفضيحة
لشارع الوقيعة الذبيحة
كان كأبواق زعج النفير

ظلمتنا.. 
لا انا لا أظلم احد
ولا يظلم المرأ عند الله
إلا عمله الخبيث وانتم
خبث خبثكم برقة الحرير

كف عن هذا كفاك
ماذا ترانا.. 
أراكم ك قثيث دسيس
كمثل صغار نحل إنفكت
و انقلعت من أمها تطير
و ترسو لتلدغ ثم تطير

ما كنا نريد إلا رجوعها
لك واصلاح ذات البين
والعودة إليك بالتبشير

فلماذا تسبنا تبا لك.. 
انت وهي إذهبا غورا سدا
فما لاقينا فى سعينا لكما
لا حفظ جميل و لا تقدير

فقلت اطلعي عليهم
واخبريهم بما قالوه عني

ف خرجت عليهم تقول لهم
لقد جئتموني لتخبروني انه
يسبني و اهلي ولتنصحوني
بأن فى عودتي له مذلة لا خير

ولما عرفتكم عدت من تلقاء
نفسي وهاك زوجي وما كنت
غاضبة منه أبدا إنما كنت 
فى زيارة لأهلي و بأمره لأحياء
صلة الرحم وكسر الملل والتغيير

الشاعر حمدي عبد العليم
google-playkhamsatmostaqltradent