recent
أخبار ساخنة

حكاية قلم .... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
حكاية القلم

ما بك يا قلم، فيك الحزن ينوح  
أحرفك صامتة، كأنها في جروح  
تنزف أشواقًا، كدموع في الجفون  
تخط مشاعر، تنبض بالحنين والهموم  
سوى أنين، يملأ الفضاء بآهات  
سوى ذكريات، تسرق منا اللحظات  
لم يبق في قلبينا  
فرحٌ أو حلمٌ يتلألأ في المسافات  
فقدنا ضحكاتٍ، كانت تملأ المكان  
وصوت خطواتٍ،يرقص في الأزمان  
لم يبق بيننا نورٌ يشعُّ، 
أو وجهٌ يضحك كالصباح  
ما بك يا قلم، صرت عبوسا وحيدا  
بيننا صمتٌ، يملأ الدنيا سيدا  
لم يبق ما يسعد الفؤاد والروح  
غير عذابات، 
تنزف بلا منتهى ولا جروح  
فأعد إليّ أحرفك، لعلها تعيد  
فرحًا كان يوماً، أو شوقًا يسير  
لنجدد الأمل، في قلوبنا المكسورة  
ونكتب من جديد، قصة حبٍ مفقودة.

ما زلت يا قلم، أبحث عن ضياء  
في ظلام هذه الأيام، أعيش العناء  
أحرفك تحتاج، لمسة من الأمل  
لتعيد الحياة، وتخرجنا من السدول  
فكيف أكتب، والفرح قد غاب؟  
كيف أنسج حروفًا، دون قلبٍ شغاف؟  
أحتاج لمشاعر، تعيدني من بعيد  
لأرسم دروبًا، 
تضيء في العتمة الشديدة  
أحلم بلقاء، يجمعنا تحت السماء  
حيث الطيور تغني، وتفوح الأزهار  
أحتاج لصوتٍ، يوقظ فينا الحياة  
ويدفع الألم، بعيدًا عن الحياة  
فلتكن كلماتي، مرآة للروح  
تسافر عبر الزمن، تكسر جدار الجروح  
لنجعل من الألم، قصيدة تشرق  
تملأ قلوبنا، بحبٍ يتسابق  
ما بك يا قلم، لنجدد العهد  
لنعبر معًا، فوق الجراح والحدود  
فالحب موجود، في كل زوايا القلب  
فلتكتب لنا حكاية، 
تبث الأمل في الوجدان.

ما زلت يا قلم، أحتاجك في المسير  
لتخط خطوات، تعيد الأمل الكبير  
فلنغرس في الأرض، زهور المحبة  
ونزرع الفرح، في كل زاوية وربة  
أريد أن أرى، شمسًا تشرق من بعيد  
تضيء دروبنا، وتلغي كل المواعيد  
أريد أن أسمع، ضحكات تعانق الفضاء  
كأنها نغمات، تعيد الحياة في الفضاء  
لنكتب قصائد، تتحدث عن الأمل  
عن أحلامٍ كبرى، تضيء في كل زهر  
عن قلوبٍ تعانق، السماء بلا حدود  
تبحث عن سعادة، تُشبع الروح بالوجود  
فليكن قلمك، صديقًا في هذه الرحلة  
نرسم به الأماني، ونختم كل الزوايا  
فلنواجه الألم، بأحرف من نور  
ونحول كل جرح، إلى دربٍ مشهور  
ما بك يا قلم، دعنا نغني معًا  
عن حبٍ لا يموت، وعمرٍ لا ينتهي  
لنكتب لعالم، يحلم بالسلام  
حيث يتعانق الليل، 
مع شعاع الأمل في الأيام.

ما زلت يا قلم، أرى فيك الحياة  
تسكن بين السطور، وتخفي كل الآهات  
أريدك رفيقًا، في رحلة الإبداع  
تسجل كل لحظة، تحت سماء السعادة  
فلنحتفل بالألوان، التي تملأ الوجود  
بألحان الفرح، تملأ القلب بالودود  
لنكتب عن أحلام، تتفتح كالأزهار  
تسير بنا نحو، غدٍ مشرقٍ كالأقمار  
ما أجمل أن نغني، مع نسمات الرياح  
عن حبٍ يجمعنا، ويبدد كل الجراح  
لنسترجع ذكريات، جميلة مضت  
ونرسم غدًا مشرقًا، بيدينا المتعانقتين  
ما زلت يا قلم، أحتاجك لتكون  
مرآة لقلبي، تعكس كل الفنون  
فلنصنع من الألم، قصائد تحلق  
تصل لقلوبٍ، تتوق للفرح والحقائق  
فلنترك خلفنا، الصمت والعناء  
ولنكتب معًا، تاريخًا من الأمل والصفاء  
ما بك يا قلم، دعنا نبدأ من جديد  
فالحب في قلوبنا، هو سرُّ الوجود.

ما زلت يا قلم، أسمع نبض الحياة  
يخفق في صدري، كأنها أغنية سَماوات  
فلنكتب عن الفرح، الذي يزرع البسمة  
في وجوهٍ تعبت، تبحث عن القمة  
أريد أن أرى، عيونًا تلمع بالنجوم  
تتأمل الأفق، وتنسى كل الهموم  
لنرسم الفرح، بألوان قوس قزح  
ونعلن للعالم، أن الحب هو الفرح  
ما أجمل أن نكتب، عن لحظات اللقاء  
حيث تتعانق الأرواح، في سحر الفضاء  
فلتكن كلماتنا، جسرًا بين القلوب  
تجمعنا في حب، يمحو كل كروب  
دعنا نغني، عن كل ما هو جميل  
عن أحلامنا الكبيرة، 
التي لا تعرف المستحيل  
فلنحلم معًا، بدنيا مليئة بالحب  
حيث يسير الأمل، بين كل الدروب  
ما بك يا قلم، أعد إليّ الألوان  
لنكتب قصائد، تنعش كل الأركان  
فالحياة جميلة، رغم كل العواصف  
ومعك يا قلم، 
سنصنع أروع القصاصات.

ما زلت يا قلم، أراك في كل زاوية  
تسرد حكايات، 
تحمل معاني السعادة والروية  
فلننسج معًا، خيوط الأمل المتلألئة  
ونكتب عن حبٍ، 
يتجاوز كل العقبات المظلمة  
أريد أن أرى، الفجر يشرق من جديد  
يملأ الكون نورًا، ويعيد الحياة للوعيد  
لنرسم الأمل، كزهور في البستان  
تتفتح في الربيع، وتذوب في كل كيان  
فلنكتب عن الصداقة، 
التي لا تعرف الفراق  
عن قلوبٍ متحدة، تنشد كل الفراق  
دعنا نغني، مع أمواج البحر المتلاطم  
عن أحلامٍ تتراقص، 
في كل قلبٍ طامح  
ما أجمل أن نخط، كلمات من النور  
تضيء دروب الحياة، وتنقذ من الفتور  
فلنترك خلفنا، الحزن والضياع  
ولنكتب بمشاعر، تفيض بالعطاء  
ما بك يا قلم، 
عد إليّ بروح جديدة لننسج قصائد، 
تعيد الأمل في قلوبنا العديدة  
فالحب هو الحياة، وهو سر السعادة  
معك يا قلم، سنقهر كل المعاناة.

ما زلت يا قلم، أراك رفيق الدرب  
تسرد القصص، وتمنحني كل ما أحب  
فلنستمر في الكتابة، 
رغم كل الصعوبات فالحب يزهر، 
في أحلك الظروف والآهات  
أريد أن أكتب، عن ليالٍ ساحرة  
تحت ضوء القمر، حيث تحلو السهرات  
عن نجوم تتلألأ، كأحلامٍ بعيدة  
تسافر بنا بعيدًا، 
وتعبر كل الحدود المُعتمة  
فلنرسم البسمة، على الوجوه المتعبة  
ونعيد الأمل، للقلوب المتعطشة  
دعنا نعيش اللحظة، بكل تفاصيلها  
ونغني للحياة، بكل جمالها وبهائها  
ما أجمل أن نجد، في كل كلمة حكاية  
تحكي عن عشقٍ، 
يجمع بين الذكريات والآمال  
فلنصنع من الألم، قصائد من نور  
تصل إلى الأرواح، وتُحيي كل العصور  
ما بك يا قلم، لنبدأ من جديد  
فالحياة ملونة، 
كقوس قزح في الفضاء الواسع  
دعنا نكتب سويًا، قصة لا تنتهي  
حيث يسود الحب، 
وتزهر الحياة بكل جمالية.

ما زلت يا قلم، أرى فيك الأمل  
تسطر المشاعر، وتعيد القلب للتأمل  
فلنكتب عن الأوقات، 
التي تسر الناظر حيث تتعانق الأرواح، 
وتُزرع كل الزهور العاطرة  
أريد أن أروي، عن لحظات العطاء  
حيث تمتد الأيادي، وتُضيء كل الدروب بلا عناء  
دعنا نغني، عن الحب الذي لا يموت  
يعيش في قلوبنا، 
كالنور الذي يعبر كل السدود  
فلنأخذ من الحزن، درسًا للمستقبل  
ونحوّل الجراح، 
إلى قصائد تعبر القلوب  
ما أجمل أن نتشارك، أحلامًا بلا حدود  
تتراقص كالفراشات، 
في بساتين الودود  
ما بك يا قلم، أعد إليّ الحكايات  
لنكتب قصة عشق، تتجاوز كل الفترات  
فنحن هنا معًا، في عالمٍ مليء بالألوان  
نرسم الفرحة، 
ونزرع الأمل في كل الأذهان  
فلنجعل من الكتابة، نافذة للحياة  
تطل على البهجة، 
وتفتح الأبواب للسمات  
ما زلت يا قلم، أحتاجك لتكون  
رفيق دربي، في كل حكاية وحنين.

ما زلت يا قلم، أسمع نبض الكلام  
يخفق في صدري، 
كأنه نغمٌ في الأحلام  
فلنكتب عن الفرح، الذي يملأ الأرجاء  
عن قلوبٍ متسقة، تنبض بالعطاء  
أريد أن أرى، شمسًا تشرق من الأفق  
تضيء دروبنا، وتملأ الحياة بالأمل  
لنرسم الفرح، كغيمة بيضاء  
تسير في السماء، 
وتغسل كل الأحزان والأوجاع  
فلنجعل من الكلمات، 
جسرًا بين القلوب تتلاقى فيه الأرواح، 
بلا حدود ولا كروب  
ما أجمل أن نغني، عن حبٍ دائم  يمتد كالنهر، يروي أرض الفرح في كل عام  
دعنا نكتب عن الأمل، الذي لا ينتهي  
عن أحلامٍ تتحقق، 
وتضيء في كل سبي  
ما بك يا قلم، عد إليّ بالعزيمة  
لنصنع معًا قصة، 
تظل في الذاكرة كالحياة الكريمة  
فلنحتفل بكل يوم، يحمل لنا الجديد  
ونكتب سويًا، تاريخًا من الحب والأحلام العتيدة  
ما زلت يا قلم، أحتاجك لتكون  
رفيق دربي، في كل لحظة وشجون.

ما زلت يا قلم، أراك في كل الفصول  
تسرد الحكايات، وتزرع فينا الجذور  
فلنكتب عن الفرح، الذي يضيء ليالينا  
عن أملٍ يرفرف، كعصفورٍ في السُكُنَات  
أريد أن أرى، عيونًا تلمع بالنجوم  
تتأمل الحياة، وتستقبل كل الغيوم  
فلنرسم البسمة، على الشفاه المتعبة  
ونعيد للحياة روحها، 
في كل كلمة تُكتَب ما أجمل أن نكتب، 
عن كل ما هو جميل عن لحظاتٍ تتلألأ، 
كالنجم في الليل البهيم  
فلنأخذ من الأحزان، درسًا للغد المشرق  
ونجعل من الألم، 
قصائد تتجاوز كل الفراق  
ما بك يا قلم، دعنا نعيد الحياة  
لنجعل من الكلمات، 
سحرًا في كل سيرة  
فلنكتب عن الحب، الذي ينمو كالنبات  
يعيش في قلوبنا، 
ويملأها بالأفراح والحنان  
فلنجعل من الكتابة، رحلةً بلا حدود  
تجمعنا في عالمٍ، 
مليء بالألوان والوجود  
ما زلت يا قلم، أحتاجك لتكون  
رفيق دربي، في كل قصة وأغنية.

ما زلت يا قلم، أرى فيك النور  
تكتب أحلامًا، وتزرع فينا السرور  
فلنرسم الفرح، كلوحة من الألوان  
تتراقص فيها الأنغام، وتدعو للحنان  
أريد أن أكتب، عن كل لحظة جميلة  
عن ذكرياتٍ تُحلق، كالفراشات الرقيقة  
دعنا نغني عن الأمل، الذي لا يموت  
يعيش في القلوب، 
ويخترق كل الحدود  
فلنكتب عن الأصدقاء، الذين يساندون  
تكون لهم قلوبٌ، كالأشجار التي تثمر  
ما أجمل أن نتشارك، 
في كل الأفراح ونعيد الحياة، 
لذكرياتٍ كانت في البراح  
ما بك يا قلم، أعد إليّ الحكايات  
لننسج قصائد، تضيء في كل الفترات  
فالحب هو الأمل، وهو سرُّ كل سعادة  
معك يا قلم، 
سنكتب قصةً تخلد في الذاكرة  
فلنجعل من الكتابة رحلةً مليئةبالعطاء  
تسافر بنا عبر الزمن، وتفتح لنا الأبواب  
ما زلت يا قلم، أحتاجك لتكون  
رفيق دربي، في كل لحظة وكل شغف.

ما بك يا قلم، حان وقت الوداع  
لكن ذكراك ستبقى، كالنجم في المساء  
سنكتب معًا، قصائد للأجيال  
تتجاوز الزمن، 
وترسم الفرح في كل حال  
أحتاجك لتبقى، في قلب كل حكاية  
تسطر آمالًا، وتكون لنا البسمة  
فلنختتم هذا السفر، بعبق الورد  
ونترك خلفنا، كل ألمٍ وفرد  
ما زلت يا قلم، رفيق الدرب الجميل  
ستظل في ذاكرتي، كأغنيةٍ في الليل  
فلنغني معًا، عن أحلامٍ تتحقق  
في عالمٍ مليء، بكل ما هو رائع  
فلتبقى كلماتي، كالشمس التي تشرق  
تضيء دروب الحياة، 
وتمنح القلب الأمل  
ما بك يا قلم، وداعًا ولكن  
ستبقى في روحي، 
حكايةً لا تنتهي أبدًا.

ما زلت يا قلم، في كل نبضة شعور  
أراك في المساء، كنجمةٍ في البكور  
فلنكتب عن الحكايات، 
التي تُسطر بالأحلام  
تعيش في قلوبنا، كالأغاني والأنغام  
أريد أن أروي، عن الأيام الزاهية  
حيث تتلاقى الأرواح، 
في لحظاتٍ بهية  
دعنا نغني عن الحب، الذي لا ينضب  
يُزهر كالأزهار، في كل أرضٍ تُربى  
فلنأخذ من الذكريات، دروسًا للحياة  
تكون لنا منارة، تنير كل المسارات  
ما أجمل أن نجتمع، حول كلماتٍ نحب  
تُعيد لنا الأمل، وتُحيي كل القلوب  
ما بك يا قلم، دعنا نواصل السرد  
فالحياة مليئة، بكل ما هو مُنحدر  
سنكتب قصة جديدة، 
تُحلق في الفضاء  
تجمع كل الأحلام، في سِفرٍ مُزدهر  
فلنجعل الكتابة، جسرًا للوصل  
تُدني بين القلوب، وتُحيي كل الأمل  
ما زلت يا قلم، أحتاجك في كل حين  
رفيق دربي، 
في كل حكايةٍ وأغنيةٍ تُشين.

ما بك يا قلم، حان وقت الوداع  
لكن ذكراك ستبقى، كالنجم في المساء  
سنكتب معًا، حكايات للأجيال  
تتجاوز الزمن، 
وتُزهر الفرح في كل حال  
أحتاجك لتبقى، في قلوب العاشقين  
تسطر آمالًا، وتكون لهم السند  
فلنختتم هذا السفر، بألوان الزهور  
ونترك خلفنا، كل همٍ وسرور  
ما زلت يا قلم، رفيق الدرب الجميل  
ستظل في ذاكرتي، كأغنيةٍ في الليل  
فلنغني معًا، عن أحلامٍ تُحقق  
في عالمٍ مليء، بكل ما هو رائع  
فلتبقى كلماتي، كالشمس التي تشرق  
تضيء دروب الحياة، 
وتمنح القلب الأمل  
ما بك يا قلم، وداعًا ولكن  
ستبقى في روحي، 
حكايةً لا تُنسى أبدًا.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent