هكذا تمر الأيام سراعًا
هكذا تمر الأيام سراعًا
كأنها لحظات، لا تُنسى
تتراقص الأوقات بين أحضاننا
تسحبنا إلى شواطئ الذكرى
قلبكِ، نجمة في سماء ليلي
يضئ لي دروب الحب والحنان
وفي عينيكِ أرى الأمل يشرق
كأن الحياة تعود من جديد
يا زهرةً نمت في بستان روحي
تتفتح كلما هبّت نسائم الهوى
أحلامنا تطير كالطيور إلى الأفق
تجوب الأزمان، لا تعرف الفراق
لكن، لماذا تمر الأيام سريعًا؟
ألا يمكن أن نتوقف هنا؟
لنشرب من كأس السعادة معًا
ونحيا في لحظة، للأبد، معًا
فكل لحظة معكِ كنها كنز
أغلى من كل ما في الكون
دعينا نعيش، نحب، ونكتب
قصتنا على صفحات الزمن الجميل
هكذا تمر الأيام سريعًا
كأنها خيوط من نور تلمع
تتلاشى بين لحظات العمر
تترك في القلب أثرًا يلمع
تمر الأوقات كأنها حلم
تسير بنا نحو المجهول
لكن في كل لحظة معكِ
أشعر أن الحب هو المحور
تتراقص الذكريات في عينيكِ
كأنها نجوم في سماء الليل
كل لحظة تجمعنا هنا
تكون للعمر معنى وسبيل
يا زهرةً في بستان الحياة
تتفتح مع كل شروق شمس
دعينا نعيش هذه اللحظات
قبل أن تفر من بين الأيدي كنسمة
فالأيام تمضي، ولا تنتظر
تجري كالنهر في مجراه
لكن في قلبكِ أجد الأمان
وفي حبكِ، أجد كل سعادتي ولقاء.
تتساقط الأوراق كالأحلام
تتلاشى في مهب الريح
لكن لحظاتنا تبقى خالدة
تكتب في دفتر الأيام سطراً جديدًا
وفي كل ابتسامة تنبعث
أشعر بدفء القلوب
كأننا نعيش في عالم سحري
بعيد عن هموم الزمن وطعمه المر
أراكِ في كل زاوية من حياتي
كأنكِ ظل لا يفارقني
وفي كل نبضة، أسمع صوتكِ
يهمس في أذني: "أنا هنا، لا تبتعد"
فلنحتفل بكل لحظة تمضي
ولنأخذ من الزمن ما نستطيع
فالحب يجعل الأيام جميلة
ويحول العادي إلى استثنائي
هكذا تمر الأيام سريعًا
لكن في قلبنا، الزمن يتوقف
نعيشها ببطء، كأنها حلم
لا نريد أن نفيق منه أبدًا.
تتوالى الأيام كفصول الكتاب
كل يوم يحمل قصة جديدة
لكن أروع الفصول، تلك التي
نكتبها معًا، بقلوبنا المليئة
أنتِ سيدة أحلامي، نجم في سمائي
تضيئين لي دروبي المظلمة
ومهما تعددت الصعاب والمآسي
فحبكِ هو قوتي، هو سلاحي
أحيانًا، أتأمل في عينيكِ
وأرى فيهما عالماً من السحر
كأنهما بحرين عميقين
تسكنهما أسرار الحياة والحب
فلنحتفظ بتلك اللحظات الثمينة
ككنوز لا تقدر بثمن
وفي كل نظرة، أعدكِ
أن أكون لكِ، إلى الأبد، رفيق
هكذا تمر الأيام سريعًا
لكن الحب، يا عزيزتي، يبقى
يمتد كأشعة الشمس في الفجر
يمنحنا الأمل، ويعيد الحياة
لنصنع من كل يوم عيدًا
نحتفل فيه بوجودنا معًا
فالأيام تمر، لكننا سنكون
خالدين في الحب، مهما جرى الزمان.
في زوايا المدينة الهادئة،
حيث تلتقي الطرقات تحت ظل الأشجار،
بدأت قصتنا. كان ذلك يومًا عاديًا، لكني لم أدرك أن القدر كان يخبئ
لي لحظة سحرية.
رأيتكِ للمرة الأولى في حديقة صغيرة، حيث كنتِ تجلسين على مقعد خشبي، تتأملين الزهور الملونة.
أنتِ، بجمالكِ الطبيعي وابتسامتكِ التي تضيء المكان،
جذبتني كالمغناطيس.
تجرأت على الاقتراب، وكأنني كنت أسير نحو حلم.
تبادلنا الكلمات، وكانت كل جملة تنسج خيوطًا من الود بيننا.
مع مرور الأيام، بدأت أكتشف فيكِ عالماً مليئاً بالتفاصيل.
صوتكِ كان كالموسيقى، ينساب في أذني ويأخذني بعيدًا.
ضحكتكِ كانت تنشر السعادة،
وكأنها تعيد الحياة إلى كل ما حولنا.
كل لحظة معكِ كانت كحلم، حيث كنا نتجول في الشوارع،
نكتشف الأماكن الجديدة، ونكتب قصصنا على أسوار المدينة.
كنا نشارك الأحلام، ونتبادل الوعود، ونرسم خطط المستقبل.
ومع كل شروق شمس، كانت قلوبنا تزداد قربًا.
كنا نعيش كل يوم كأنه عيد،
نحتفل بوجودنا في حياة بعضنا. ووسط كل تلك اللحظات الجميلة، كانت هناك صعوبات،
لكننا كنا نواجهها معًا، يدًا بيد،
وكأننا كنا نعلم أن الحب
أقوى من كل شيء.
وفي ليلة هادئة تحت سماء
مرصعة بالنجوم،
قررت أن أعبّر عن مشاعري.
جلست معكِ تحت ضوء القمر،
وحين التقت عيوننا، أدركت أنني أريدكِ إلى الأبد. قلت لكِ: "أحبكِ، وأعدكِ بأن أكون دائمًا بجانبك،
في كل لحظة من حياتنا."
ابتسمتِ، وكأنكِ كنتِ تنتظرين
تلك الكلمات.
وبهذا، بدأت فصل جديد من قصتنا، فصل مليء بالأمل، والشغف، والعطاء.
هكذا، نكتب معًا قصة حبنا الخالدة، قصة لا تنتهي،
بل تتجدد مع كل يوم جديد،
ومع كل لحظة نعيشها معًا.
ومع مرور الوقت، بدأت أيامنا تتسابق كأمواج البحر،
تتلاطم بحبنا وتنسج ذكريات لا تُنسى. كل صباح، كنت أستيقظ على صوتكِ، كأنه لحن جميل يوقظ روحي.
كانت عيناكِ تشعان بالسعادة،
وكأنهما تخبرانني بأن اليوم يحمل لنا مغامرات جديدة.
أحيانا، كنا نذهب إلى الشاطئ،
نكتب أسماءنا على الرمال،
ونترك الأمواج تأخذها بعيدًا.
كنا نضحك، نركض،
وننسى كل هموم العالم حولنا.
تلك اللحظات كانت
كأنها رسائل من السماء،
تذكير أن الحياة جميلة،
وأن الحب هو ما يجعلها كذلك.
لكن، كما هي الحياة، واجهتنا بعض العواصف. كانت هناك أيام كئيبة، حيث كنا نتجادل، أو نشعر بالإحباط. لكن في كل مرة، كنت أكتشف أنكِ النور في عتمتي، وأن الحب الذي يجمعنا أقوى من أي خلاف. كنا نتعلم معًا كيف نتجاوز الصعوبات، ونتقرب أكثر.
وفي كل مرة نعود فيها إلى أحضان بعضنا، كانت قلوبنا تتعافى، وكأننا نعيد بناء عالمنا. كنت أرى فيكِ القوة التي لا تنتهي، والإصرار على الحفاظ على حبنا. ومع مرور الأيام، أصبحنا نعرف بعضنا أكثر،
ونتقبل عيوبنا كما نحتفل بمميزاتنا.
هكذا تمر الأيام سريعًا، لكننا كنا نعيشها بعمق. كنا نكتب قصتنا في كل لحظة، نرسم أحلامنا، ونجعل من كل يوم فرصة جديدة للحب.
ومع كل شروق شمس، كنت أعدكِ بأنني سأكون هنا، أحتضن كل لحظة، وأعيشها معكِ.
ومهما كان ما ينتظرنا في المستقبل، كانت قلوبنا مفعمة بالحب، وكأننا نعلم أن ما نعيشه هو أكثر من مجرد لحظات عابرة.
نحن نعيش قصة حب خالدة، تتجاوز الزمن، تظل في قلوبنا كنجمة
في السماء، لا تخبو أبدًا.
وهكذا تمر الأيام،
كنسيم خفيف يمر عبر الأشجار،
يحمل معه ذكريات وضحكات.
كل يوم يضيف لقصتنا لونًا جديدًا، وتفصيلًا يُثري رحلتنا معًا.
بينما نتنقل بين اللحظات،
نجد أنفسنا محاطين بأحلامنا،
نرسمها على صفحات الحياة.
تمر اللحظات كسرعة البرق،
لكننا نتعلم كيف نتوقف
لنستمتع بكل دقيقة. نحتسي القهوة في صباحات هادئة،
نتبادل الأحاديث
عن أحلامنا وطموحاتنا.
في المساء، نتجول
في شوارع المدينة،
نتأمل الأضواء المتلألئة،
وكأنها تعكس حبنا الذي لا ينضب.
أحيانًا، تواجهنا العواصف،
لكننا نعلم أن كل عاصفة تمر.
نأخذ بأيدي بعضنا،
نواجه التحديات معًا،
ونتذكر أن الحب هو درعنا.
في كل مرة نتغلب فيها على الصعوبات، نخرج أقوى، وأكثر ارتباطًا.
ومع مرور الزمن، تتجلى لنا قوة الحب. نجد في كل لحظة فرصة لنحتفل بوجودنا، لنشكر القدر الذي جمعنا. وهكذا، نعيش كل يوم كأنه هدية، نغلفه بالحب، ونضعه في صندوق الذكريات.
وهكذا تمر الأيام، لكننا نعلم أن تلك الأيام هي التي تجعل
حياتنا مليئة بالألوان.
نحن نكتب قصة حبنا،
صفحة تلو الأخرى، وكل صفحة
تحمل في طياتها مشاعرنا،
أحلامنا، وتحدياتنا.
وفي نهاية المطاف، نكتشف أن الحب هو ما يجعل الحياة تستحق العيش.
عندما تشتد العواصف حولنا
وتتلاطم الأمواج في بحر الحياة
نجد في قلوبنا ملاذًا آمنًا
حيث يتجلى الحب كقوة لا تُقهر
فكل صعوبة، هي درس لنا
تعلّمنا كيف نواجه، كيف نُحارب
نسير معًا، يدًا بيد، لا نتراجع
فالحب هو السلاح
الذي يحمي أرواحنا
أحيانًا، تتعثر خطواتنا
لكننا ننهض، كالعنقاء،
من الرماد فكل جرح يترك أثرًا،
لكنه يزيدنا قوة،
ويجمع شملنا من جديد
نستمد العزم من عيون بعضنا
ونستمد الأمل من أحضاننا الدافئة
فالحب، يا عزيزتي، هو الذي يجعلنا
نقف أمام التحديات، بلا خوف أو تردد
وهكذا، نواجه كل الصعاب معًا
نكتب قصتنا كفاحًا ومثابرة
فالحب هو النور في عتمة الطرق
يجعلنا نُحلق، نُحلق في السماء.
وهكذا تمر الأيام سريعًا
كأنها نسمات تعبر في الفضاء
لكن حبنا، يا عزيزتي،
يبقى كالنجوم في السماء،
لا يختفي أبدًا
مع كل لحظة نعيشها سويًا
تتجدد في قلبي الأماني
فالحب هو الجسر الذي يربطنا
يخترق الزمن، ويجعلنا خالدين
سنظل نرسم أحلامنا معًا
ونكتب قصتنا بكل شغف
فالأيام تمضي،
لكننا هنا نتحدى الزمن،
ونعيش الحب في كل شروق،
أراكِ بجانبي وفي كل غروب،
أحتفظ بذكراكِ
وهكذا تمر الأيام سريعًا
لكن حبنا سيبقى، لا يُنسى أبدًا.
وفي كل لحظة، أسمع نبضكِ
كأنه لحن ينساب في الأرجاء
أرى في عينيكِ أحلام المستقبل
تضيء الطريق، وتمنحني الأمل
معكِ، أتعلم كيف أعيش الحياة
كيف أحتفل بكل التفاصيلي
فكل ضحكة، وكل دمعة نشاركها
تكتب سطورًا في كتاب الذكريات
نسير معًا في دروب الحياة
نواجه التحديات، ونرتقي
فالحب هو القوة التي تحركنا
تجعلنا نُحلق، نُحلّق في السماء
وهكذا، نحتفظ بأحلامنا
ونرسم شعاع الأمل في قلوبنا
فالأيام تمر، لكننا نعلم
أن حبنا هو الخلود، هو الأمان.
بقلمي الشريف د حسن ذياب