يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

هذه القصيدة كتبتها  للحفلة السورية شام  التي فقدت  اقدامها بترا إبان الزلزال  الذي ضرب تركيا وسوريا 

زهور بلا  أغصان 

شام يا شام .. 

يا قطعة من بهاء القمر  ...

ما الذي اسمع  وأي  خبر ....

بتر قلوبنا  ...

ايها الزلزال  هل اخبروك ما حدث ...

لقد  بتروا  قدمي القمر ...

لم  يعد  لشام سوى قليل من الذكريات ...

كيف تنسى يوم سارت أول  مرة .. 

وحين ركضت من بعيد لتعانق من تحب .. 

وقلبها كان يهفو إلى الجنه ...

سبقتها اقدامها إلى  هناك .. 

 أي  وجه ذاك الذي اختاره القدر ...

كوجه  النهار في رحاب الفجر ...

كم ثقيلة هي الأيام  التي ستاتي ...

يا شام  سيهديك الله صبرا ...

كصبر الأنبياء  .. 

فابشري ..

في بلادي مثلك الكثير ...

فتيان في عمر الورد .. .

غدرت بهم رصاصات عدو  جبان .. 

خسروا  أقدامهم.. 

ولا زالو على حبال  الأمل  ينشدون الأماني  ....

 كم دعوت لأجلك  .. 

وكأن الحظ حليف القدر .. 

 كم جميلة أنت  كسوريا ...

لن ينال منك ذلك البتر ...

فالنجوم والقمر يسيران بلا أقدام.. .

تحتضنهم السماء  وتهمس لهم  قلوب البشر  .. 

   دون كلام ..  

   بقلمي كاميليا ابو  سليم