recent
أخبار ساخنة

إليكِ يا رفيقة الروح ... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
إليكِ يا رفيقة الروح

أبحث عنكِ في كل مكان  
وفي كل زاوية تلمس الأحزان  
يا من تسكنين بين الضلوع  
وتزرعين الأمل في كل جنان  
أنتِ النور في أيامي العصيبة  
تضيئين دربي في عتمة القلوب  
تسمعين همساتي في ليل السكون  
وتكونين لي لحنًا مفعمًا بالشوق  
أيا زهرةً في بستان الذكريات  
تفتحين لي أبواب الحياة  
أنتِ نجمٌ في سماء أحلامي  
تسطرين لي أجمل القصائد  
وفي غربتي، كنتِ لي الأمان  
تأخذين بيدي في كل أزمان  
لا تملين من سمعي للحديث  
وتشعرين بحزني دون استئذان  
أين أنتِ يا من أناديكِ دوماً؟  
أين وعدكِ في ليالي الشوق؟  
أنتِ حلمي الذي لا ينتهي  
يا من تشعلين في قلبي البهاء  
ما زلت أبحث عنكِ في كل الوجود  
وفي كل نبضةٍ من قلبٍ جريح  
فهل تأتيين لتكتبي النهاية  
وتعيدي لي الأمل في غدٍ جديد؟  
وفي ملامحي أرى الشوق  
وفي عينيكِ أجد الحياة  
أنتِ الرفيقة في دربي المظلم  
فهل أنتِ قريبةٌ أم بعيدة؟
يا حلم العمر، يا كل الأماني  
ما زلت أبحث عنكِ في كل مكان  
فهل تلبين ندائي في يومٍ قريب؟  
وتعيدين لي البسمة في كل الأزمان؟  

في كل لحظة، أشعر بنبضكِ  
كأنكِ تسكنين بين حروف كلماتي  
أحتاجكِ، يا أجمل الأقدار  
لتكوني لي زهرًا في بستان الأمنيات  
أنتِ النسيم الذي يلامس وجهي  
في صباحات الحلم الدافئة  
تزرعين الأمل في قلبي الجريح  
وتغسلين همومي بعيونكِ السعيدة  
يا من تحلمين معي في ليالي السمر  
تسردين لي قصص العشق القديم  
أنتِ الشمعة التي تحترق في ظلامي  
لتضيء لي دروب الحياة العتيمة  
أين أنتِ؟ هل أراكِ قريبًا؟  
أم أنني سأبقى أسير الانتظار؟  
لقد أرهقتني الأيام بلاكِ  
فهل يكفي الأمل ليكون لي رفيقًا؟  
وفي عينيكِ أرى حكايات الزمن  
تخبرني عن حبٍ لا ينتهي  
هل تذكرين عندما التقينا ذات يوم؟  
كيف كانت القلوب تتراقص في الغيم؟  
يا رفيقة الروح، يا نبض قلبي  
أحتاجكِ لتعيدي لي الألوان  
فالحياة بلاكِ كحلمٍ بلا معنى  
كشجرةٍ بلا ثمار، كسماء بلا نجوم  
فهل تلبين النداء وتنقذيني؟  
وتكتبين لي حكاية جديدة  
حيث نعيش معًا في بستان السعادة  
ونترك خلفنا كل الأوجاع والآلام؟  

أجمع أحلامي في سلة الأماني  
وأرسمها بألوان شغفي  
فأنتِ قمرٌ في ليالي الظلام  
تجعلين الليل يبتسم من جديد  
أرى فيكِ طيفَ الفرح المفقود  
وأشعر بدفء صوتكِ في الريح  
أنتِ الأمان في عالمٍ متقلب  
ودفءٌ يحميني من قسوة الأيام  
يا من تزرعين البهجة في قلبي  
كأنكِ نجمةٌ تتلألأ في السماء  
أحتاجكِ لتكوني لي الرفيقة  
في رحلة العمر الطويلة والشاقة  
هل تسمعين صدى نداءي؟  
هل تتردد أصداء الشوق في قلبكِ؟  
فأنا أبحث عنكِ في كل الجوانب  
وفي كل زوايا الحياة المظلمة  
أنتِ الحلم الذي أعيشه كل يوم  
تسكنين صدري كأنكِ نبضه  
فهل ستعودين لتملئي فراغي؟  
وتعيدي لي الإيمان بكل جميل؟  
أحتاجكِ، يا من أعيش لأجلكِ  
فالحياة بلاكِ كقصةٍ بلا حب  
فهل يأتي يومٌ نلتقي فيه؟  
أم تظل الأقدار تتلاعب بنا؟  
آمل أن تشرق شمس لقائنا  
وتزهر الأزهار في بستان القلوب  
فأنا ما زلت أبحث عنكِ في كل مكان  
وأنتِ في قلبي، دوماً، قريبةٌ وبعيدة  

في ليالي السكون، أرى صورتكِ  
تتراقص في خيالي كأحلى الألحان  
أنتِ الشغف الذي يسكن روحي  
وكل لحظةٍ معكِ هي كالنور في الأمان  
أنتِ الحكاية التي لا أنساها  
كل كلمةٍ منكِ تشعل شغفي  
فهل تعرفين كم أفتقدكِ؟  
وكيف أصبحتِ لي أغلى 
من أي شيءٍ آخر؟  
أبحث عنكِ في عيون الغرباء  
علني أراكِ في عذوبة الكلام  
لكن لا أحد يشبهكِ، يا حلمي  
فأنتِ وحدكِ من يملأ قلبي بالسلام  
أنتِ الأمل في أيام الحزن  
كأنكِ ضوءٌ يجلب الفرح في العتمة  
فهل تشرقين في حياتي من جديد؟  
وتكونين لي السعادة في كل خطوة؟  
يا من أعيش في ذكراكِ كل يوم  
أحتاجكِ لتكوني لي الرفيقة  
فهل ستأتي لتكتبين لي الفصول؟  
وتكونين لي قصةً لا تنتهي؟  
فلا تبخلي على قلبي بحبكِ  
فأنا هنا، أنتظركِ بشغفٍ دائم  
لأعيش معكِ أجمل اللحظات  
ونرسم معًا لوحةً من الأحلام  

أنتِ النبض الذي يسري في عروقي  
وأنتِ الحلم الذي لا ينفك يلاحقني  
في ضوء القمر، أراكِ تبتسمين  
كأنكِ تهمسين لي بأسرار الوجود  
تسكنين في زوايا قلبي العميق  
كأنكِ نغمةٌ تعزف على أوتار الشوق  
فهل تدرين كم أحتاجكِ؟  
وكم أنا ضعيفٌ بلاكِ في كل الدروب  
أرى طيفكِ في كل زاويةٍ من حياتي  
كأنكِ رائحة الزهور في الربيع  
أحتاجكِ، يا من تملئين فراغي  
لتعيدي لي الأمل في كل صباحٍ جديد  
وفي عينيكِ، أجد السكون  
وكأن العالم يتوقف عند حدودكِ  
فهل ستعودين لتضيئي لي الطريق؟  
وتكوني لي ملاذًا من كل العواصف؟  
يا رفيقة الروح، أنتِ الأمان  
في زمنٍ يفتقر إلى الحب والحنان  
فهل تملئين قلبي بذكرياتٍ جديدة؟  
وتكتبين لي قصةً لا تُنسى على مر الزمان؟  
أنتِ الأمان في كل ليلةٍ مظلمة  
وصوتكِ هو لحن الحياة في أذني  
فهل ستأتيين لتكوني لي الرفيقة؟  
وتعيدي لي البسمة في كل لحظةٍ تمر؟  

أنتظر اللحظة التي تشرقين فيها  
كالشمس التي تضيء أفق السماء  
فكل ثانيةٍ تمرّ دونكِ  
كالعمر الذي يتآكل في انتظاركِ  
يا رفيقة الروح، كيف يكون اللقاء؟  
هل ستكونين لي زهرًا في بستان الأمل؟  
أم أنني سأرى في عينيكِ  
كل ما حملته الأيام من شوقٍ وألم؟  
أتحسس نبض قلبي في كل تأمل  
وأتخيلكِ تقتربين من بعيد  
فهل يأتي يومٌ نلتقي فيه؟  
وتكونين لي القصيدة التي لا تنتهي؟  
أنتِ الأمل الذي أعيش لأجله  
وكل ما أتمناه هو لمسة يدكِ  
فهل تعرفين كيف يتراقص الشوق؟  
وكيف تغني الألحان في غيابكِ؟  
أحلم بلقاءٍ تحت قمرٍ مشع  
في حديقةٍ تملؤها الأزهار المتفتحة  
حيث تراقص النسائم أغصان الشجر  
وتنشر العطور في كل الأرجاء  
تنساب رائحة الياسمين في الأفق  
تداعب أنفي برائحة الحب الخالد  
وعطر الورد يختلط بنسمات الهواء  
كأن الطبيعة تحتفل بلقائنا المنتظر  
أراكِ تقتربين، بملامحٍ مشرقة  
وعيونكِ كالنجوم، تضيء كل ظلام  
تتلامس أنفاسي مع أنفاسكِ  
في مشهدٍ يذوب فيه الزمن في اللحظة  
أحتضن قلبكِ، تحت ضوء القمر  
في لحظةٍ لا تُنسى، تتراقص فيها الأرواح  
وأسمع همسات الطبيعة حولنا  
كأنها تشاركنا فرحة اللقاء المنتظر  
هل ستأتيين لتملئي فراغ العمر؟  
وتعيدي لي ألوان الحياة المنسية؟  
ففي عينيكِ أرى العالم كله  
وفي قلبكِ أجد كل ما أحتاجه  
يا من تسكنين بين أحلامي  
أنتظر اليوم الذي نلتقي فيه  
فليكن اللقاء قريبًا، واحتضنيني!  
فإنني بلاكِ أعيش في ظلامٍ حالك!  

فلتكن عيونكِ لي نافذة الأمل  
تفتح أبواب السعادة في كل حين  
فأنا هنا، أعد الأيام بلقائكِ  
وأكتب أشعاري في دفء الحنين  
يا من وحدكِ تجعلين الحياة  
كأنها حلمٌ يزهر في الفضاء  
فلا تغيبين عن سمائي أبدًا  
فأنتِ نجمي، وأنتِ ضيائي  
أنتِ الرفيقة التي أبحث عنها  
في كل دربٍ، وفي كل مكان  
فليت الأيام تسير بنا نحو  
لقاءٍ يجعل القلب فرحان  
أنتِ الحلم الذي يراودني دوماً  
والشوق الذي يسكنني بلا انقطاع  
فهل ستعودين لتملئي فراغي؟  
وتكوني لي كل ما أحتاجه في الحياة؟  
وفي ختام قصتي، أقول بوضوح  
أنتِ السعادة التي لا تُنسى أبدًا  
فلتكن قلوبنا متحدةً دومًا  
ولنكتب معًا أروع الحكايات 
في زمنٍ جديد!  

كلما تذكرتكِ، ينمو الشوق في قلبي  
كزهرةٍ تتفتح في نور الصباح  
تتراقص الأفكار حولنا كالفراشات  
تسرد حكايا الحب في كل سراح  
أنتِ النسيم الذي يلاعب خصلاتي  
ويهمس في أذني بأغاني الأمل  
فكيف لي أن أنسى لحظاتنا الجميلة  
وأنا أعيش في عالمٍ بلا كلل؟  
يا من تملكين مفاتيح روحي  
فكلما ابتسمتِ، يزهر الربيع  
أنتِ الألوان في لوحة أيامي  
فلا تغيبين، 
فأنا في انتظاركِ، يا رفيقي!  
كم أشتاق لصوتكِ، كعزفٍ على الأوتار  
يأخذني بعيدًا حيث لا حدود  
فلتكوني لي الحلم الذي لا ينتهي  
والشوق الذي يملأ قلبي بالسعود  
ففي كل لحظةٍ تفصلني عنكِ  
أشعر بأن العالم يتلاشى من حولي  
فلا تبخلي عليّ بلقاءٍ قريب  
يكون فيه قلبانا معًا، بلا حدود  

أنتظر رسائلكِ كغيثٍ ينزل في صيف  
تروي عطش قلبي، وتعيد لي الأمل  
كل حرفٍ تكتبينه، هو نغمٌ شجي  
يأخذني بعيدًا حيث لا فراق ولا ملل  
أراقب الهاتف كل لحظةٍ بترقب  
كأنني أراقب شروق الشمس في الفجر  
فكل رسالةٍ تحمل نبضكِ في طياتها  
كأنها دقات القلب في لحظةٍ تعبر  
يا من تكتبين بحروف العشق والحنين  
تسطرين في كل سطرٍ قصةً جديدة  
فأنتِ الحروف التي أحتاجها دوماً  
لتملئي حياتي بالألوان السعيدة  
أنتظر خبركِ كطفلٍ ينتظر العيد  
فكل رسالةٍ تحمل لي سعادةً عميقة  
تجعل قلبي يرقص طربًا في صدري  
وترسم البسمة على وجهي، 
كأجمل حكاية  
فلا تبخلي عليّ بكلماتكِ العذبة  
ففيها أجد كل ما أفتقده من حنان  
أنتِ الرسالة التي أحلم بها دائمًا  
فليكن بيننا تواصلٌ بلا انقطاع، 
بلا حزان  

قلبي يشتاق إليكِ في كل نبضة  
كأنما كل لحظةٍ تمرّ هي عذاب  
تتراقص الذكريات في أروقة روحي  
وتفيض من عيني دموع الشوق الهارب  
أشتاق لضحكتكِ التي تملأ الأرجاء  
كأنها لحنٌ ينساب في ضوء القمر  
فكلما غابت شمسكِ عن سمائي  
تغمرني ظلال الوحدة في كل سحر  
فيا من تسكنين بين أنفاسي  
تعيشين في قلبي، وفي كل الأفكار  
أشتاق لصوتكِ الذي يشبه المطر  
يغسل أحزاني ويعيد 
لي الأمل في الأقدار  
أنتِ الشوق الذي يرسم ملامح أيامي  
ويحيي فيّ أحلامًا كانت غائبة  
فلا تتركيني أواجه وحدتي  
فإن القلب بلاكِ كالعالم 
بلا ضوء شمسٍ ساطعة  
كلما تذكرتكِ، يعلو صوت الشوق  
كأن قلبي يناديكِ في صمت الليل  
فهل ستعودين لتملئي فراغي؟  
وتعيدي لي الألوان في كل جيل؟  
بقلمي الشريف د حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent