recent
أخبار ساخنة

شغف النبض .... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني

الحجم
شغف النبض

لا تترك قلبك يتيه في الظلال  
شردتني الأماني بين الأجفان والآمال  
جسدك مثقل بالجراح والأحلام  
أرهقك الشوق، وفي عمقك بركان زوال
كل الأفق مظلم، والنجوم تتوارى  
تخضرت عروقك بسنابل كالأشجار  
جلست وحيدًا، غريبًا في العتمة  
تتجلى في عينيك 
آهات السنين والأنوار
عاصفة حزن تعصف بأرواحنا  
وسحابات الصيف تداعب سرابنا  
غابت الضحكات، وجراحك تشتعل  
تسافر في أرجاء القلب، تسقي غيمنا
جرحك عميق، يقتضي العناق  
لأنه نور تشبّع بالدماء والأصداء  
أطفي حرائقك على عتبة الزمن  
فالحلم كعاصفة تعبر بين الأرجاء
لا زالت الصرخات تتردد في الفضاء  
كقطعة ثلج تلامس شغاف الروح  
أنت الباحث عن دروب الأجداد  
عروقك جسر 
يربط بين الماضي والأفراح
لا نوم لعيونك، ولا ضحى للأحلام  
فأنت في صمتك، تراقب الأوجاع  
لكننا معك، نحن أحبابك الأوفياء  
طفل في حبك، لم يكبر، 
بل انطلق في الأبعاد
وطنك قصيدة، وباقة من الورد  
عشق يحملك في أحضان 
الندى والشجن  
وطنك هو الإنسان، في كل مكان  
وأغاني العصافير تحاكي للفرح معاني
تتألق في كل سوسنة وزهرة  
وتتجلى لك الألوان في كل صباح  
نهر الشوق عنوانك، يروي القلب  
وأنت الزمان، تتراقص حولك الساعات
لا تدع قلبك يتيه في شطآن الخوف  
استمر في حبك، وفي شغف العطاء  
كن سيد المدارات، 
واسمح للكون بالبدء  
فمن جبينك تتدفق الألوان والألحان
أنت نقطة البداية، وعطر النهاية  
أي شوق في دمك يهدر بين الأضواء  
محمولتك الحب، وزادك الكلمات  
يا نبع الحنان، وذهب السنابل والشوق
محبتك أزهرت في عمق الروح  
تتألق في العيون، كنجمة في الفضاء  
اختبئ في أحضان المحبة، 
فالريح رقيقة  
فلا تترك قلبك، يخاصم نبض الورد.

دعني أروي حكاية عشق لا ينتهي  
حيث تتعانق الأرواح في فضاء النقاء  
في كل ذكرى، ينساب نهر الحب  
ويزهر الأمل في كل لحظة من البقاء
أنت الشجرة التي تظللني في الحر  
ورحيقك هو ما يجعلني أتوق للحياة  
أنت النور الذي ينير لي الطريق  
ويعيد لي الثقة في غدٍ مشرقٍ وجديد
لنترك الجراح، ونستقبل الفجر  
فكل شروق يحمل وعدًا جديدًا  
دع الأيام تكتب قصتنا في الزمان  
فالحب هو السحر، 
وهو الوجدان الوحيد
في عينيك أحلام تتراقص كالنجوم  
ورائحة الورد تعطر كل المسافات  
دعني أغوص في بحار عيونك  
فأنت لي وطن، وأنت لي حياة
تراقصت الطيور في أرجاء القلب  
وغنت الأنهار لحن الأمل والحنان  
فلا تبخل على نفسك بلحظات السعادة  
فأنت تستحق كل بادرة من الأمان
تذكر أن الحب هو الجسر الذي يربطنا  
وأن الشغف هو القوة التي تدفعنا  
لا تدع قلبك يخاصم نبض الوريد  
فأنت في قلب الحياة، وأنت الزمان
دعنا نعيش اللحظة بكل تفاصيلها  
فالحياة قصيرة، والذكريات ثمينة  
أنت لي الحلم الذي لا ينتهي  
وكل كلمة منك، هي أغنية رقيقة
في ختام حديثي، أقول لك بصوت خافت لا تدع الألم يسرق منك الفرح  
كن كما أنت، نجمًا يتلألأ في السماء  
فأنت شغف الروح، وزهر الحياة.

يا مَنْ في القلب تسكن كالسحر  
تتراقص الأقدار بين الدموع والفرح  
كل لحظة معك، تنسج خيوط الأمل  
وتجعل من الحياة لوحةً من الألوان
دعني أحتفظ بذكراك في أحلامي  
فأنت الأمل الذي يضيء لي الطريق  
تتفتح الأزهار في كل صباح  
كأنها تبارك هذا الحب العريق
يا نجمًا في سماء ليلي الساكن  
تُشعل فيني شغف الحياة والجمال  
دعني أغمر عينيك بنبض الهوى  
فأنت لي السكر الذي يسكر الأمال
في كل لحظة، أراك تنبض في دمي  
كأنك النبض، وكأنك الأمان  
دعنا نسير معًا في دروب العشق  
فالحب هو النور، وهو الزمان
لا تترك الشوق يحرقني في الهموم  
فأنت لي الحياة، وأنت لي المرسى  
فلنجعل من أيامنا قصائد  
تُكتب بحروف من العشق والوفاء
لنحيا معًا في عالم من السعادة  
حيث تلتقي الأرواح في كل مكان  
فأنت شغف النبض، ونبض القلب  
وأنت الأمل الذي لا يعرف الزوال.

يا من تسكن في أعماق الوجدان  
تتراقص الأفكار كأحلام السنين  
كلما أذكر عينيك، ينتعش القلب  
ويزهر الورد بين طيات الحنين
أنت النسيم الذي يلامس خيالي  
كأنك الحلم الذي يرافقني دوماً  
دعنا نغفو تحت سماء من النجوم  
ونكتب قصتنا في ضوء القمر الساكن
كل لمسة من يديك، تروي حكاية  
تسافر بي إلى عوالم من السعادة  
فكلما اقتربت، يزدهر الوجود  
كأن الحياة تُعيد ترتيب الفصول
دعني أستمع لنبض قلبك الهادئ  
فهو لحنٌ يعزف في أذني كالشذا  
تتراقص الذكريات كأوراق الخريف  
وتنشر عطر الحب في كل الولايا
لنحيا لحظاتنا كأنها أسطورة  
تُروى للأجيال في ليالي السمر  
فالحب الذي يجمعنا هو السحر  
وهو الوعد الذي لا يعرف الكسر
في ختام هذا الحديث، أقول لك  
أنت لي الشغف، وأنت لي الحياة  
فلا تدع المسافات تنسينا  
فالحب يجمعنا، كأننا في الفضاء.

أيا نوراً يضيء ليالي السكون  
تتراقص الأحلام في قلب العاشق  
كلما همست باسمك، يشتعل الشوق  
كأنك النجم الذي يضيء المسالك
دعني أغوص في بحار عينيك  
فأنت الموج الذي يسحبني بعيدًا  
كل لحظة معك، كنزٌ من الذكريات  
تُغني لي روحي، وتملأني سعادة
أنت الزهر الذي ينمو في قلبي  
وفي كل نسمة، أجدك تهمس لي  
فلنحلق معًا في سماء العشق  
ونرسم أحلامنا بألوان الفرح
يا سرّ الحياة في كل الأوقات  
أنت القصيدة التي لا تنتهي  
دعني أعيش في عينيك لحظتي  
فأنت الأمل الذي يسكنني
في ختام هذه الأبيات، أقول  
أنك لي الحلم، وأنت لي السلام  
فلا تدع الأيام تضيع بيننا  
فالحب يجمعنا، كأجمل الأنام.

أيا لحنًا يرن في أذني كالعطر  
يُعزف على أوتار القلب الهائم  
كلما تلاقت عيوننا في صمت  
تتحدث الأرواح بلغة الغرام
دعني أحتفظ بك في قلبي إلى الأبد  
فأنت النور الذي ينير لي الدرب  
كلما غفوت، أراك في أحلامي  
كأنك النسيم الذي يلامس الشفاه
يا زهرةً نمت في بستان الفؤاد  
تتفتحين في كل صباحٍ مشرق  
دعني أقطف لحظاتنا من الزمن  
فأنت الحلم الذي لا يعرف الفراق
أنت السعادة التي لا تُقاس  
وفي كل نظرة، أرى عالمًا جديدًا  
فلنحيا معًا في هذا الجنون  
فالحب هو النبض، وهو الوجود
في ختام رحلتنا بين الأبيات  
أقول لك، أنت لي الروح والكيان  
فلا تدع الأيام تسرقنا من بعض  
فالحب يجمعنا، كأغنية الزمان.

أيا شمسًا تشرق في قلب العشاق  
تسقينا من نورك، وتملأنا حنانًا  
كلما ضحكت، تزهرت الألوان  
وجعلت من الحياة لوحةً مُبتهجة
دعني أرقص في حديقة أحلامك  
فأنت الزهر الذي ينمو في صدري  
كلما اقتربت، تهمس لي الأنجم  
كأنها تشهد على حبنا الأبدي
يا خمرًا يروي ظمأ الروح الحائر  
أنت الموج الذي يحرك سكوني  
دعني أغوص في عينيك، أستكشف  
أسرارًا تُخبئها لي عواصف الشوق
أنت الحلم الذي لا ينفصل أبدًا  
وفي كل لحظة، أراك أقرب  
فلنكتب معًا قصة عشقٍ خالدة  
تُروى للأجيال في ليالي السمر
في ختام هذه الأبيات، أقول لك  
أنك لي النور، وأنت لي الأمان  
فلا تدع المسافات تفصل بيننا  
فالحب يجمعنا، كأجمل الألحان.

وأنا أكتب لك بمداد العشق  
أرى في كل حرفٍ نبضة حياة  
فأنت الأمل الذي لا ينتهي  
وأنت الحلم الذي يروي كل شوق
دعنا نعيش في عالم من السعادة  
حيث تتراقص الأقدار في تناغم  
كلما ذُكرت، يزهر الورد  
وتتفتح الأزهار في قلب الزمن
في كل لحظة، أراك نجمًا ساطعًا  
يُضيء ليلي، ويُشعل فيني الشغف  
فلنُحافظ على هذا الحب الأبدي  
فالحب هو النبض، وهو القدر
في ختام هذه الأبيات، أقول لك  
أنك لي الحياة، وأنت لي الأمان  
فلا تدع الأيام تفصل بيننا  
فالحب يجمعنا، كأجمل الألحان.
بقلمي الشريف د حسن ذياب 
الخطيب الحسني
google-playkhamsatmostaqltradent