recent
أخبار ساخنة

مشروع سلام وغِذاء .... للأستاذ. بديع عاصم الزمان

الحجم
مشروع "سلام وغذاء"

تخيل اليوم وجبةً جديدة
تجمع بين الفقر، والسلام، والنعمة،
ليس فيها مالٌ، بل طعامٌ يحيا،
وحبٌ يجمعنا من قلبٍ عميق.

نسعى لملء الأفواه بالجوع،
لكن قبل أن نُطعم، نُعلّم السلام،
ساعةٌ من العمل في كل وقتٍ،
لا فرق بين الليل والنهار، نعيش معًا في سلام.

المشروع الذي نبتكر منه الأمل،
سلامٌ وغذاءٌ يُقدمان معًا،
حلمٌ يتحقق في أيدينا البسيطة،
في مراكزنا التي تبني المجتمعات.

ليست الإعاقة عائقًا، بل اليد التي تنشغل،
كل واحدٍ يمكنه أن يُحسن الحال،
مشاركةٌ صغيرة، تزرع خيرًا،
تُغني عن المال، وتُغني عن الجهل.

الربح ليس في الدنيا، بل في العطاء،
السلام في كل خطوة نخطوها،
فالمشروع ليس مجرد طعامٍ،
بل هو بصمة تُترك في هذا العالم.

مشروع "سلام وغذاء" هو حلمٌ يسطع،
نورٌ في الظلام، يهدي الخطى ويجمع.
في الحرف اليدوية، نجد الأمل الكبير،
وفي كل يدٍ تعمل، يصبح العيش يسير.

ليس المال هو الربح، بل العطاءُ هو الأثر،
غذاءٌ وسلامٌ للروح في كل قمر.
من يدٍ صغيرة، يزهر الفهم والحلم،
وفي العطاء، نجد الحياة، تغنيها النغمة السلم.

ما نقدمه ليس مجرد طعامٍ يملأ الأيدي،
بل رسالة سلام، تُحاكي القلب وتُحيي.
من خلال العمل البسيط، نغني الأرواح،
وتشرق شمس العلم، وتبني الجراح.

إذن، مشروعنا ليس فقط كلمات،
بل هو أملٌ في الأفعال، سيتحقق في لحظات.
في مراكزنا البسيطة، نبني الأمل،
سلامٌ وغذاءٌ، لكل قلبٍ يطلب

بديع عاصم الزمان
google-playkhamsatmostaqltradent