recent
أخبار ساخنة

تحت سماء الحب ..... للدكتور حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

"تحت سماء الحب"

في ظلال الليل، 
حيث تتلاشى الأنوار،  
أرى عينيكِ، 
كنجمتين تتلألأ في أفق الأقدار.  

تسحرني نظراتكِ، 
كنسيمٍ يداعب زهور الربيع،  
أنتِ سيدة قلبي، رغم العواصف والأشواك التي لا تنتهي.  

أتعلمِ، أحيانًا ألقاكِ في خيالي،  
تتراقص روحكِ في ذهني 
كفراشةٍ في الفضاء الواسع،  
أعرف أن بيننا جراحًا قديمة،  
لكن بريق الأمل يشرق في عينيكِ كالشمس بعد الغيوم.

أحدثكِ بكلمات ناعمة،  
تتسرب كعطر الورد في صباحٍ مشمس،  
أمنحكِ بشارة حب،  
تجعل القلب يزهر كحديقة غنّاء،  
تُذيب الضغائن التي 
كانت تكمن في صدري،  
فأعود إليكِ، بقلب سليم،  
حاملاً كل مشاعري كهدية فريدة،  
أرسم لكِ في عيوني 
أحلامًا لا تعرف الزوال.

أحلم بتلك اللحظة،  
حين تموت كل الأحقاد،  
ونعيش معًا في عالمٍ من السلام،  
حيث لا أعداء، فقط قلوب متآلفة،  
تتراقص على أنغام العشق،  
أراكِ تضحكين كطفلةٍ 
في أحضان الربيع،  
كل ضحكةٍ منكِ تُحيي روحي،  
وتتلاشى كل ظلال الماضي كالضباب.

يا نجمة ليلي،  
أريد أن أكتب لكِ قصائد من الحب،  
تُعبر عن كل نبضة في قلبي،  
كل شغفٍ يتلألأ كالنار في صدري،  
لنصنع معًا عالمًا من الألوان،  
حيث تتلاقى قلوبنا في تناغمٍ أبدي،  
سنكتب قصة عشقٍ لا تنتهي،  
تتردد صداها في آفاق الأزمان.

فدعيني أحتضن أحلامنا،  
وأرسم لكِ مستقبلًا مشرقًا كالشمس،  
حيث نعيش تفاصيل الحكاية،  
دون خوفٍ أو حزنٍ يثقل كاهلنا،  
فكل لحظةٍ معكِ هي كنزٌ لا يُقدّر،  
فأنتِ الأمل، وأنتِ الحياة،  
وأنا العاشق الذي 
لن يتوقف عن السعي،  
لأُحقق لكِ كل ما يُبهج قلبكِ،  
فليكن حبنا سراجًا ينير الدروب.

أراكِ في كل غيمةٍ تمر،  
وفي كل نجمةٍ تسطع في سماء الليل،  
صوتكِ كأغنيةٍ هادئة،  
يُعيد لي ذكريات السعادة والحنين،  
أرسمكِ في خيالي كلوحةٍ فنية،  
ألوانها تندمج في قلبٍ عاشقٍ ذاب،  
فأنتِ لحنُ الحياة، ونبضُ قلبي،  
وفي عينيكِ أجد نفسي مُحتضنًا.

يا زهرة العمر، في بستان أيامي،  
أنتِ الفرح الذي يُعطر أيامي،  
كل لحظةٍ معكِ تُشعل الشغف،  
وتجعلني أُحلق كطائرٍ في السماء،  
أحمل في جناحيَّ حبًا لا ينتهي،  
أريد أن أُخبر العالم عن عشقنا،  
فكل كلمةٍ تخرج من فمي،  
هي قصيدة تُكتب بحروف من نور.
دعيني أعيش في عينيكِ،  
فهما عالمي، وهما ملاذي،  
حيث أرى كل الألوان تتراقص،  
وحيث تُزهر الأماني كزهور الربيع،  
لنترك همومنا وراءنا،  
ونغوص في بحار الحب،  
فأنتِ الدفء في ليالي البرد،  
وأنا القلب الذي ينبض بحبكِ.

فلنجعل من حياتنا رحلةً،  
تُسطر فيها ذكريات السعادة،  
حيث نُبحر معًا في أمواج العشق،  
ونُضيء دروبنا بالحب والإيمان،  
فكل لحظةٍ معكِ هي سحرٌ،  
ومفتاحُ قلبٍ يُريد أن يُحب،  
فلنكتب معًا قصةً فريدة،  
تبقى خالدة في ذاكرة الزمن.

فلتكن أيامنا كأغنيةٍ خالدة،  
تُعزف على أوتار القلوب 
بشغفٍ وحنين،  
كل لحظةٍ فيها نُعيد كتابة الأساطير،  
حيث يُصبح الحبُّ 
هو النور في كل حين.  

دعيني أُخبركِ عن أحلامنا الوردية،  
وعن الأماني التي تُشرق كالشمس،  
سنعيش في عالمٍ من السعادة،  
حيث نُحلق معًا كطائرٍ على الفُرص.  

فأنتِ لي كل شيء، وأنتِ البدايات،  
وفي عينيكِ أرى المستقبل المُشرق،  
دعينا نُسافر عبر الزمن،  
لنكتب قصة حبنا في الفضاء الفسيح.

دعيني أُغازلكِ في ليالي السكون،  
وأهمس في أذنكِ بأسرار الفؤاد،  
فكل لحظةٍ معكِ هي سحرٌ مُبهر،  
كأنما نعيش في حلمٍ لا ينتهي بمداد.  

أراكِ في كل زهرٍ يزهر في حدائق،  
وفي كل قطرة مطرٍ تُداعب الأرض،  
كلما تلاقت الأعين، تتراقص الأرواح،  
كأنما نُعيد الحياة لكل ماضٍ مُحترد.  

أنتِ لي نجمةٌ تضيء ليلي،  
تسافر بي إلى عوالم بعيدة،  
أنتِ النغمة التي تُحلق في صدري،  
وفي كل همسةٍ تُعيد روحي السعيدة.  

فلنُحافظ على هذا الحب ككنزٍ،  
نُصونه في قلوبنا كأغلى الحكايات،  
فالأيام تُمر، لكننا سنبقى،  
نكتب في سماء الحب أجمل العبارات.  

فلتكن أحلامنا كالفراشات،  
تُحلّق في فضاء عميقٍ من الألوان،  
دعيني أُخبركِ عن عشقٍ أبدي،  
ونعيش في عالمٍ من الأنس والحنان.

وفي ختام هذا الحديث العذب،  
أعدكِ بأن أبقى لكِ مدى الدهور،  
فكل نبضةٍ من قلبي تناديكِ،  
وأنتِ وحدكِ من تعيد لي السكون.

فلنُحلق معًا في سماء الحب،  
ونرسم أحلامنا بألوان الرحمة،  
فالحياة معكِ هي أجمل القصص،  
وسنظل نكتبها برفقة القلوب الرقيقة.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent