همس الأدباء والشعراء
في زوايا الليل حيث النجوم تتلألأ
همس الأدباء، كأنهم سحرٌ يتجلى
أقلامهم ترقص على ورقٍ أبيض
تكتب حكايات العشق،
ونبض القلوب كيف يشتعل
يا شاعري، في عينيك بحورٌ من الحب
وفي كلماتك، أجد نفسي تتنقل
كالموج في السواحل
أنت الحلم الذي يداعب خيالي
وهمساتك تُعزف كألحانٍ
في أروقة المعابد
تحت ضوء القمر، نكتب قصائدنا
ننسج من الخيال عالماً لا يعرف الزوال
فكل بيتٍ فُصِّل بحبٍ وعاطفة
كالزهور التي تتفتح
في صباحٍ بهيٍّ، لا يزول
أيها الشعراء، ارفعوا أقلامكم عالياً
فلقد أرتنا كيف يكون الحب، وكيف يُعبر عن الجمال
في كل حرف، قصة،
وفي كل سطر، حلم
همس الأدباء، هو صدًى
لقلوبنا، لا يموت.
في سكون الليل، تنبض الكلمات
تتراقص الأحلام على أنغام الذكريات
يا من أبحرت في بحور الشعر،
أنت النجم الذي يضيء ليالي السمر
أدبك هو الجسر الذي
يربط بين الأرواح
وفي كل قصيدة، يزهر الحب،
وينبت الأمل في الأفواه
تتساقط الكلمات
كأوراق الشجر في الخريف
لكنها تترك أثراً عميقاً،
كالماء في الأنهار الجارية
يا من تروي قصص الفراق واللقاء
في قلبك، يحمل الزمن أسراراً لا تُنسى
كل همسة تخرج من بين شفتيك
تُشعل نار الشوق،
وتُعيد الأمل إلى القلوب الشائخة
نحن سُفراء الحب، في زمنٍ قاسٍ
لكن بأقلامنا،
نكتب الحكايات الأجمل، والأروع
فلنستمر في كتابة أحلامنا، بلا توقف
ولندع الحروف تنساب كالنهر،
لتغسل آلامنا وتعيد الأنس في قلوبنا
فهمس الأدباء والشعراء
هو فنّ يُحيي العواطف،
ويُعيد للروح بريقها المفقود.
في ضوء الشموع، نفتح دفاترنا القديمة لنروي قصص العشاق،
ونبعث في القلوب السكينة
يا من تلمسين أوتار قلبي،
بحروفك الرقيقة
تُغنين لي قصائد الحب،
كأنها موسيقى خالدة
تتداخل الأفكار، كألوان قوس قزح
وفي كل سطر، أجد نفسي أعيش الحلم البعيد
تحت سماء مليئة بالنجوم اللامعة
ننسج من خيوط الفجر غداً مشرقاً، يحمل الأمل الدائم
فكلما تأملنا في عيوننا، نرى العشق
كالنجم الذي لا يغيب، رغم سُحب الحياة المتراكمة
يا شاعري، لنترك للعواطف حرية البوح
فهي لغة القلوب،
تتحدث دون قيود أو حدود
نحن أبطال هذه الحكاية، نكتبها معاً
فكل حرف يُعبر عن شغف،
وكل سطر يُجسد إنسانيتنا
فلنستمر في همسنا، لنملأ العالم بالحب
فأدبنا هو النور الذي
يُضيء الدروب المعتمة
همس الأدباء والشعراء، هو رسالة للزمان أن الحب لا يموت،
بل يتجدد في كل جيل وفي كل مكان.
في عتمة الليل، حيث تسكن الأسرار
تتدفق الكلمات كالنهر،
تحمل شغف الأقدار
يا من تزرعين الأمل
في قلوب المحبين
تُعزفين على أوتار الفرح، تُشعلين النيران في السنين
كل قصيدة تهمس بها الرياح
تأخذنا في رحلة، بين العشق والخيال
تحت زخات المطر، نكتب عباراتنا
ونشاهد كيف تتراقص الألوان في السماء الصافية
فلنتحد معاً، كنجومٍ في الفضاء
نخلق من همساتنا عالماً
يفيض بالحب والصفاء
كل حرف نكتبه، هو وعد بالخلود
وكل بيت نؤلفه،
هو جسر يربط بين القلوب
يا شاعري، لنترك للأحلام دفة القيادة
فهي التي تُرشدنا إلى طرقٍ جديدة، نحو السعادة
همس الأدباء والشعراء
هو سحرٌ لا يُنسى يُحيي فينا الروح،
ويعيد للزمان بريقه وألقه
فلنجعل من كلماتنا مراكب تبحر
تسافر في عوالم الحب،
حيث لا يوجد فراق أو حزن
في كل قصيدة، نكتب فصول حياتنا
همساتنا هي الأمل،
وهي الفجر الذي لا يغيب.
وفي ختام همسنا، نقول بوضوح
إن الحب هو الحياة،
وهو كل ما نُريد بصدق ووضوح
فكل حرف كتبناه، هو بصمة في الزمن
وكل سطر سطرناه،
هو نغمة في قلب كل إنسان
دعونا نُحيي عواطفنا،
ونزرع الأمل في كل طريق
فلنستمر في الكتابة، ولنجعل من الحب دليلاً وحريق
همس الأدباء والشعراء، هو كنزٌ لا يُقدّر
يحيا في قلوبنا،
ويتجدد في كل يومٍ نُعبر
فلتبقى الكلمات
تعبر عن شغفنا وحنيننا
ولتظل همساتنا تتردد كأصداء،
في كل مكانٍ وزمانٍ،
تُشعل فينا العواطف ويقظة الأحلام.