recent
أخبار ساخنة

دعيني أسافر .... للأستاذ. علي أبوالسعود

دَعِيني أُسَافر 
دَعِيني أُسَافر  من جَديد
أُهَاجر  من جَديد
لا تَطلبي  مِني البَقاء
هَيا إتِركيني هَيا إرحَلي

قَلم ومِحِبرة وسيجارة
وصُورة   قَديمه للقمر
وشَنطة سَفر
وزجاجة عِطر من عُطوركِ
ومِكِحَلةً وأشياء مُبعثره

 سَنوات عُمري التى مَضت
وأَعِواد البَخور 
وقَلبي مَرِسُوم  على الورق
قَلبي حَزين أَتعبه السَفر
قُولى بِربك  مَا الجَديد
أو دَعِيني  والخَطر

لا تَطِلبي  مِنى البَقاء
مَا عُودت  
أَرغب أن أَعُود من السَفر
مَا عَاد فى زَمَاني أَيام أو وعود
فَأنَا ضَياع  لا خُلود
أَنَا ضَياع لا خُلود

مُوتي  على أَوراقي سَيدتي 
كَمَا َأمُوت 
لاتَطِلبي مِنى خلود
فَأنا مُسَافر حَبيبتي
وَأَبداً  أَبداً لن أَعود

               شعر
      على أبو السعود
      ‏
google-playkhamsatmostaqltradent