recent
أخبار ساخنة

نهر العشق ....... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

"نهر العشق"

في أفق الشمس، 
حيث يلتقي البحر بالسماء،  
تتجلى صورتك، 
كنجمة تتلألأ في المساء.  
عيناكِ بحرٌ من الأسرار، 
يغرقني في سحره،  
وشفاهكِ وردٌ يتفتح، 
ينشر عبير الحب في الأفق.
يا ملهمة روحي، يا زهرة الأمل،  
أنتِ الحلم الذي أعيش لأجله،  
كلما زاد الشوق، زاد نبض القلب،  
فأنتِ وحدكِ من يروي ظمأ العشق 
في صدري. كل لحظة معكِ، 
كأنها دهرٌ من السعادة،  
وفي غيابكِ، 
تشتعل نيران الحنين،  
فلا تبعدي، فالقلب لا يحتمل الفراق،  
يا أجمل النساء، 
أنتِ سرّ حياتي وبهجتي.
بين أمواج البحر، أسمع همساتك،  
تداعب روحي، كنسيمٍ رقيقٍ،  
فخذيني، إليكِ، حيث لا مكان للزمن،  
فأنا بحبكِ، أعيش في عالمٍ من الخيال.
على شاطئ الذكريات، 
أكتب اسمكِ في الرمال،  
تحت ضوء القمر،
 يرقص قلبي على أنغام الآمال.  
كل موجة تهمس لي، تحمل صوتكِ العذب، فتتراقص الفراشات حولي، كأنها تشاركني الحب.
يا نجمة في سماء العمر، 
تضيئين لي الطريق،  
كل لحظة معكِ، كحلمٍ جميلٍ، 
يسحرني ويغني.  
أنتِ جسر العواطف، 
الذي يربط بين القلوب،  
وفي حضنكِ، أجد الأمان، 
بعيدًا عن كل عذابات العهود.
لا تسأليني عن المسافات، 
فقلبي لا يعرف الفراق،  
أنتِ نبضي، أنتِ روحي، 
وأنتِ لي كل البركات.  
فخذيني في حضن الحب،
 لنغفو تحت السماء لساعات،  
حيث لا شيء يمنعنا، 
من عيش أجمل الحكايا واللحظات.

في أفق الغروب، تتلاشى الألوان في عينيك، تمتزج الأضواء، كأنها تعزف لحن الحياة في خفقتي.  
كلما تأملت وجهكِ، أرى دروب السعادة،  
كأنما النجوم تتراقص، فرحًا بجمالكِ الفاتن.أنتِ الورد في بستان قلبي،  
تتفتحين في كل موسم، وتغمرينني بعطر عشقكِ.  
يا أسطورة الحب، يا حلمي المنشود،  
في عينيكِ أجد العالم، وكأن كل شيء محصور.لا تبتعدي، فكل مسافة بيننا،  
تزيدني شوقًا، كأنني أعيش في ظلامٍ بلا نور. أنتِ ملاذي، وأنتِ سعادتي،  
ففي قلبكِ، أجد كل ما أحتاجه من دفء وحنان.
فدعينا نغفو تحت سماء الأماني،  
حيث لا شيء يمنعنا من عشق أبدي،  
فالعالم في عينيكِ يصبح جميلاً،  
وأنا، في حبكِ، أجد معنى الوجود.

في عينيكِ، أرى البحر يهمس بأسرار الوجود، تتراقص الأمواج، كأنها تروي حكايات العشق الموعود.  
كلما اقتربت منكِ، أجد نفسي أذوب،  
كالشمس في أفق الغروب، 
أختفي في سحر عيونكِ.
يا نجمة الليل، يا قمر السماء،  
كلما نظرت إليكِ، 
تزداد في قلبي الأصداء.  
أنتِ اللحن الذي يعزف في شراييني،  
وفي خفق القلب، 
أسمع صوتكِ، كأجمل الأغاني.
دعيني أكتب قصائد الحب على شاطئكِ، فكل نقطة ماء تعكس حكايات عشقنا الأبدية.  
أنتِ الحلم الذي أعيش لأجله،  
وفي كل لمسة منكِ، 
أجد الحياة تتجدد.
ففي حضنكِ، أجد كل ما يُشبع الروح،  
وأنا أعدكِ، سأظل أحبكِ حتى آخر نفس في الفؤاد.  
لنرحل بعيدًا، حيث لا حدود تعيقنا،  
فالعالم لنا، وفي حبنا، نجد كل الألوان.

في خفايا الليل، حيث يلتقي القلب بالنجوم، أكتب لكِ بحبر الشوق، 
قصائد من العطور.  
أنتِ نجمٌ يضيء دروبي، 
في ظلام الغياب، كلما غبتِ،
يزداد في صدري صوت العذاب.
يا زهرةً تتفتح في بستان العمر،  
أنتِ عبير الأمل، وأحلى ذكرى تُحفر.  
عشقكِ بركانٌ، لا يهدأ ولا يُطفأ،  
وكلما اشتعلت نيرانه، 
أجدني أذوب في لهبها.
أنتِ السحاب الذي يمر فوق سماء قلبي، تسقيني من مطر حبكِ، 
فتزهر روحي في الربيع.  
يا ملاكي، يا حلمي اللامحدود،  
في عينيكِ أجد عالمي، 
وفي لمستكِ أعيش الوجود.
دعيني أحتفظ بكِ ككنزٍ في أعماق روحي، فكل لحظة معكِ، 
كنزٌ لا يُقاس بثمن.  
عشقكِ ينساب كالنهر، يجري بلا توقف،  
وفي كل قطرة، 
أجد معنى الحياة يتجدد.

في ضوء القمر، تتراءى ملامحكِ كالسحر،  تغمرني بالأحلام،
 وتُشعل في قلبي الثغر.  
أنتِ النور في ليلي، ونجمةٌ في سمائي،  
كلما همستِ، 
أسمع دقات قلوب العشاق في الأرجاء.
يا بُعد المسافات، 
لكنكِ قريبة في الفؤاد،  
كل لحظة معكِ، 
كنفحةِ عطرٍ تداعب الأبعاد.  
عشقكِ كالسيل الجارف، 
يجرفني بلا حدود،  
وفي عينيكِ أجد الحياة، 
والأمل في كل الوجود.
أنتِ اللحن الذي يعزف في صميمي،  
كلما تذكرتكِ، 
أرى الدنيا بألوان لا زالت تعزف لي.  
يا حلمي المفقود، يا شوقي الأبدي،  
في كل نبضة، 
أراكِ، كنجمة تضيء دربي.
فدعيني أعيش في عالمٍ من خيالك،  
حيث أكون أنا وأنتِ، 
بلا حدود ولا مالك.  
فالعشق في قلبي، كبركانٍ متفجر،  
ومهما ابتعدتِ، 
أظل أشتاق لحرارة لهبكِ.
في كل نسمة هواء، أسمع صوتكِ يهمس، كأنما كل الزهور، 
تذوب في عشقكِ وتفترس.  
يا نغمةً في قلبي، تُعزف لحن الشوق،  
وفي كل دقة، 
أرى عيناكِ تسرقني من الفراق.
أنتِ زهرٌ في بستان، 
يزهر في كل الفصول،  
تجعلين الحياة تشرق، 
كأنها لوحةٌ من الجمال.  
فدعيني أحتفظ بكِ، ككنزٍ في ذاكرتي،  
فكل لحظة معكِ، 
خيط من حكايةٍ تجري.
يا أسطورة العمر، يا حلمي المشتاق،  
كلما ناديتكِ، أرى الأمل في كل الفراق.  
أنتِ النور الذي يضيء ليلي، 
ونجمةٌ في سمانا،  
وفي قلبكِ أجد الأمان، 
كأنني في وطن سعادتي.
فالعشق الذي بيننا، 
كالأمواج في البحار، يجرفني إليه، 
كأنني طائرٌ بلا أشرعةٍ أو جمار.  
فدعيني أعيش في عينيكِ، 
حيث لا شيء يُفصل، فكلما اقتربتِ، 
أجد الحياة تتجدد وتُقبل.

يا زهرةً تنمو في حديقة القلب،  
أنتِ الأمل الذي لا يغيب، 
بل يظل كالشهب.  
في كل لحظة معكِ، أرى العالم يتجدد،  
فالعشق الذي يجمعنا، 
كحكاية لا تنتهي ولا تُسرد.
أنتِ الأفق الذي أبحث عنه في كل صباح، تشرقين كالشمس، 
تنيرين دربي بلا مزاح.  
فدعيني أستلهم من حبكِ، 
شعراً لا يُنسى،  
وفي كل حرفٍ، أجد نفسي، 
وأحلامي تسعى وتغتني.
فالعشق هو القوة،
هو الحياة التي تمنحنا،  
وفي عينيكِ، أجد كل ما أحتاجه، وأشعر بالسكينة.  
فدعيني أكون لكِ، كما أنتِ لي،  
فالحب في قلوبنا، هو النور الذي لا ينطفئ أبدًا، ولا يزول.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent