ماذا لو عاد بنا الزمن؟
تداعى الزمان، فاندلقت الذكريات،
صور من الماضي،
تحمل في طياتها الأسئلة،
ماذا لو عدنا؟ هل سنغير المسار،
نتجنب من آذانا، أو نعيد من أحببنا؟
كل لحظةٍ كانت، مذكرةٌ بالندم،
فرحٌ وحزنٌ، يرقصان في القلب،
أحداثٌ مرت، كأمواج البحر،
تعود لتغمرنا، تدعونا للتفكير.
كيف يؤثر الماضي على ما نحن عليه؟
هل نحن ضحايا، أم صناع الأقدار؟
أهي أقدارٌ مكتوبة، قبل أن نأتي،
أم أن لدينا القدرة، على كتابة السطور؟
فيا زمن، لو عدت بنا،
سنحاول أن نعيد البسمة،
نحتفل بكل لحظة، بفرحٍ وحنين،
ونعيش بلا ندم، في عالمٍ من الأمل.
فليكن الماضي درسًا، لا عبئًا،
نبني عليه حاضرًا، يزهر بالذكريات،
ونحيا حياةً مليئةً بالحب،
فكل لحظةٍ، هي فرصةٌ جديدة.
ماذا لو عاد بنا الزمن؟
أترانا نعود، لنسترجع الأحلام،
نرسم في الأفق، تفاصيل الأيام؟
نتجنب الألم، ونحتضن الفرح،
نستعيد الأنس،
ونطرد الوحدة من الفرح.
يا زمن الذكريات، أين أنت الآن؟
تسألنا كأوراقٍ تتساقط في الحزان،
هل نستطيع تغيير مسار الأقدار؟
أم أن حبل الزمن، لا يقبل الانكسار؟
فكأن الماضي، جسرٌ إلى المستقبل،
نحمل ذكرياته، ككنزٍ لا يُحجب،
نعيش كل لحظة، بحبٍ واهتمام،
ونرسم الأمل، كالنجم في ظلام.
فلنستفد من الدروس، ولنعمل بجد،
نصنع من الأوجاع، ألواناً من الأمد،
فكل لحظةٍ عابرة، تكتب في القلب،
وكل حلمٍ نعيش، هو بدايةٌ للطلب.
فيا زمن، لو عدت بنا،
سنعيش بحب، بلا خوفٍ أو قلق،
نكتب قصةً جديدة، بمداد الأمل،
فكل لحظةٍ، هي فرصةٌ للوصل.
ماذا لو عاد بنا الزمن؟
سنلتقي بالأحباب، في زوايا الذكريات،
نسترجع الضحكات،
ونغسل الأوجاع بالصلوات،
نحتفل بكل لحظة، نزرع فيها الأمان،
فالحياة رحلةٌ، تحتاج إلى العنوان.
سنجعل من الفراق، درسًا للمحبة،
نُعيد بناء الجسور، ونُحيي الذكريات،
نُقلب الصفحات، ونكتب من جديد،
فكل لحظةٍ تعبر، هي شعلةٌ من الأمل.
يا زمن، لو عدت بنا،
سنرسم الفرح، كقوس قزحٍ بعد المطر،
نحيا بلا ندم، في دروب الأماني،
ونفتح قلوبنا، كالأزهار في الربيع.
فهل تعلم أن الندم، لا يُعيد ما فات؟
لكن الأمل يزرع، في قلوبنا الحياة،
فلنغتنم الفرص، ونُحسن الاختيار،
فكل يومٍ جديد، هو بدايةٌ للقرار.
فيا زمن، لو عدت بنا،
لنعيش اللحظة، بكل ما فيها من حب،
نُغني للأحلام، ونرقص على الأمل،
فكل لحظةٍ تُعاش،
هي قصةٌ في الحديد.
ماذا لو عاد بنا الزمن؟
فلتكن ذكرياتنا، زهرًا في البستان،
نرويها بالمحبة، ونجعلها عنوان،
نُسطر الأماني، في صفحات الحياة،
ونعيش كل لحظة، كأنها أسمى هدية.
يا زمن، لو عدت بنا،
سنحيا بلا خوف، بقلوبٍ مليئة،
نحتضن الفرح، ونُبعد كل حزن،
فالحياة رحلة، نُعطرها بالأمل.
فلتشرق شمس الغد،
على دروبنا الجديدة،
ولنكتب قصتنا، بلغةٍ من السعادة،
فالماضي دروسٌ، والحاضر هو الأهم،
وكل لحظةٍ نعيش، هي بدايةٌ للزمن.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي