" لمن المسؤولية؟!"
الكاتبة حكيمة جعدوني
ومضات...
قريبًا، ستستقيل المسؤولية،
ولن نصادفها إلا عند القلّة...
أباطرة الحزم والشرف،
فإنها إن بيعت، لن تُشترى.
فهل الدفاع عن الوطن قِلّةُ حياء؟!
أم أثناء الحرب، يستهدف الاختناق جميع الحقوق،
التي تسقط ضحية للاستحواذ المدرّع.
فـ الموروثات،
قابلة للسلب أو الانتساب،
لمن لا ينتسب لأي احترام يُذكَر.
إن كل نفسٍ ضيّقة الإخلاص،
تصبح قابلة للإصابة بـ متلازمة اللعنة.
عندما قمتم بطرد من يمدّكم بيد العون،
ظهرت عليكم علامات الانتصار،
لكن أبدًا لم تظهر عليكم علامات الشرف،
وهذا هو الفرق بينكم وبين المؤمن.
إن الذين يصنعون الظلم؛