recent
أخبار ساخنة

صديقي .... للأستاذ. مصطفي أحمد

صديقي 

انا اجعل مني   
رجل عادي
لكن جروحي الان اكبر

لو كنت حقا يا صديقي تعاني
فالجرح في أعماقي أعمق

انا امتلك طفل يصرخ عند مقلتي

ودموعي تنساب مهلا في وريدي
كي        لا تتحسر 

انا لم يرتاح الجفن حينا علمت
وتنوح في ذاكرتي 
آلاف البلابل وترسل 
قلقا وشوقا ومشاعر كادت 
أن تتكسر 

واجنحه من فرط خوفا 
سارت نعاما في شباك
الحزن تتعسر

بقلم مصطفى احمد
google-playkhamsatmostaqltradent