recent
أخبار ساخنة

وَهْمُ حُكْمٍ ..... للدكتور. محمد عبدالقادر زعرورة

........................ وَهْمُ حُكْمٍ ........................
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...

وَإِنَّ أَهْلَ سَاسَاتِي هُرَاءٌ
بِأَخْلَاقِ الْخِدَاعِ وَالْنِّفَاقِ

وَيَنْشَقُّوا عَلَى شَقَفَاتِ خُبْزٍ
وَمَا زَالَ الْرَّغِيْفُ بِالْدَّقِيْقِ

أَضَاعُوْهُ وَضَاعُوا فِي طَرِيْقٍ
وَسَاقُوْهُمْ بِلَا رُؤْيَا طَرِيْقِ

وَمَا سَارُوا طَرِيْقَاً قَدْ وَعُوْهَا
وَشُتِّتْنَا وَصُرْنَا كَالْغَرِيْقِ

وَمَا زَانُوا الْأَوْطَانَ بِقَدْرٍ
وَقَدْ جَادُوْا بِأَصْوَاتِ الْنَّعِيْقِ

وَقَدْ هَانُوا نِضَالَاتٍ لِشَعْبٍ
وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ فِي كُلِّ ضِيْقِ

وَرَاحُوْا يَغْرَقُوْا فِي وَهْمِ حُكْمٍ
حَذَارِي شَعْبَنَا حَتَّى الْشَّهِيْقِ

وَأَعْنَاقُ الْنِّسَاءِ يَشْنُقُوْهَا
وَبَادُوْا الْشَّقِيْقَ بِالْشَّقِيْقِ

عَدُوُّ شَعْبِنَا يُسْعِدْهُ جُرْحٌ 
بِنَا يَفْرَحُ مُعَبِّرَاً بِتَصْفِيْقِ

سَاسَاتٌ أَضَاعَتْ شَعْبَنَا جَمْعَاً
وَزَادَتْ هَمَّهُ أَلْعَابُ تَنْسِيْقِ

مَعَ الْأَعْدَاءِ كَمْ قَامُوا فِخَاخَاً
وَصَارَ الْشَّعْبُ يَحْيَا فِي حَرِيْقِ

بِوَجْهِ الْشَّعْبِ كَمْ قَامَتْ شِرَاكٌ
لِنَقْلِ الْشَّعْبِ مِنْ ضِيْقٍ لِضِيْقِ

رَغِيْفُ الْخُبْزِ يَرْجُوْهُ الْفَقِيْرُ
وَيَهْذِي فِي الْمَنَامِ بِالْدَّقِيْقِ

وَقَالُوْا لِلْفَقِيْرِ كُفَّ شَكْوَى 
وَمَاتَ الْشَّعْبُ مِنْ جُوْعٍ حَقِيْقِي

وَبَابُ الْدَّارِ يَبْكِ بِانْتِحَابٍ
لِحَالٍ حَاقَ بِالْشَّعْبِ الْعَرِيْقِ

وَصَحْنُ الْدَّارِ يَشْتَاقُ الْغَوَالِي
وَمَنْ غَابُوْا لِهَوْلِ الْإِحْتِرَاقِ

وَيَنْعِي حَظَّهُ إِذْ غَادَرُوْهُ
لِإِرْهَابٍ وَقَتْلٍ وَاِحْتِرَاقِ

جِدَارُ الْدَّارِ قَدْ مَالَ وَيَبْكِ
عَلَى طِفْلٍ يَنَامُ فِي الْطَّرِيْقِ

سُقُوْفُ الْدَّارِ قَدْ نَامَتْ عَلَيْنَا
وَصَارَ الْشَّعْبُ يَحْيَا فِي الْزُّقَاقِ

أَضَاعُوْنَا وَمَا زِلْنَا ضِيَاعَاً
وَنَرْجُوْا الْعَوْدَ لِلْوَضْعِ الْحَقِيْقِي

وَشَكْوَانَا لِرَبِّ الْكَائِنَاتِ
عَلَى شَعْبٍ يَعِيْشُ كَالْرَّقِيْقِ

تَعُوْدُ أَرْضُنَا مِنْ نِيْرِ غَاصِبْ
وَنَبْنِي دَوْلَةً تَحْمِي حُقُوْقِي 

....................................
بَحْرُ الهَزَجْ
.....................................
كُتِبَتْ فِي / ٢٠ / ١ / ٢٠٢٢ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
google-playkhamsatmostaqltradent