recent
أخبار ساخنة

كانت أكثر من أن تسعها لغة العادة ........ للأستاذ. الطيب عامر

كانت أكثر من أن تسعها لغة العادة ،
لغز يجلس على كف الإستثناء 
و بكل وضوح ،
بين ابتسامها و روائع القصيد 
مسافة نفس واحد ،
تبعثر شؤون شرودي كله 
ثم تجمعها في دهشة واحدة ،
تؤثث طفولتي على مهل دافئ 
و تبعثها من جديد على 
كف الريح مرصعة بتاريخ
المطر ،

رسائلها كأنها لطائف سماوية بينها 
و بين الرحمة سر مبارك ،
مكتوبة بمداد الألق ،
فيها من الوحي ما يعجب غرور
السحاب ،
و يرضي الليل ،
و ما يستدرج السكينة من حيث
لا يحتسب الهدوء ،
تشفي عطش البال إلى نعمة 
الرواق ،
و يعد الخاطر في كل مرة 
بفكرة رواية ،

مما بين بياض سطورها من كرامة الحب 
و كبرياء الإكتفاء ،
تعلمت أنه ثمة فرق وسيم بين أن 
تحدثني السماء و أنا أسير السطح ،
و بين أن ترفعني قليلا إلى منتهى العمق ،
بعيدا بعيدا عن محنة المألوف 
كي أفهم  كثيرا و دونما أدنى تعب ،
أن بعض العذارى حفيدات للذهب ....

 الطيب عامر  / الجزائر....
google-playkhamsatmostaqltradent