عُروشُ الجويِيم
عمر بلقاضي / الجزائر
نعوذ بالله العظيم من الشيطان الرّجيم ، ومن الصّ،،هاينة المتألِّهين ، ومن ملوك وأمراء وشيوخ الخليج
الذين أقروا و آمنوا أنّهم (جوييم ) لليَ،،هُود ، وتصرفاتهم ومواقفهم تشهد على ذلك
***
اللهُ يُنْسَى في الوجود ويُجحدُ
لمَّا غدا الصُّ،،هيونُ ربًّا يُعبدُ
اللهُ يُعصى بالدِّماء تقرُّباً
لبني اليَ،،هُود ومن تعالوا واعتدوا
زمنَ المهازل إنّنا في حيرةٍ
من أمَّةٍ رغم الهُدى لا ترشدُ
من أمَّةٍ عبَدتْ عدوًّا حاقداً
فغدت تصلِّي لليَ،،هُودِ وتسجدُ
أرضُ الهدى أرضُ الكتاب تدنَّستْ
بملوك غدرٍ بالعمالة أفسدوا
خانوا النّبي و ذبَّحوا أتباعهُ
بعثوا المذلَّة َوالهوان َوجدَّدُوا
أرواحُ أهل الذِّكرِ في أرض الهُدَى
بِسيوف أجناد العمالة تُحصدُ
إنَّ الخليجَ غدا مُعسكرَ رِدَّة ٍ
فشيوخُهُ خلف الي،،هُودِ تجنَّدُوا
تبعوا عمى الدَّجَّال قبل ظُهورِهِ
وتكاتفوا نصرا له وتوحَّدُوا
فسِهامُهمْ مسمومة ٌ تئدُ الهُدَى
نحو السَّماحة والسَّلام تُسدَّدُ
وعقولهم زاغت عن الحقِّ الذي
نادى به خيرُ البريَّةِ أحمدُ
مالوا إلى الأهواء في إثرِ العِدى
فتأمركوا وتصَهْ،، يَنُوا وتهوَّدُوا
ألفوا الخيانة والعمالة والعَمَى
وعلى الرّذيلة والفساد تعوَّدوا
همْ شُؤْمُنا ، هم عارُنا ، هم ضرُّنا
هم رَهْطُنا الباغي المُضلُّ المفسدُ
آهٍ على مُهَجِ الهُدَى في غَزَّةٍ
مطعونةٍ بيد الخيانة توءَدُ
آهٍ على الأعراضِ في أحيائها
وعلى الذين تعذَّبوا وتشرَّدُوا
آهٍ على الإسلام في زمَنِ الرَّدى
في عالمٍ من رُوحه يتجرَّدُ
آهٍ على قِيَمِ الهدى في أمَّةٍ
تبعتْ ملوكا أفلسوا فتمرَّدُوا
***
أهلَ العقيدة والمكارمِ انهضُوا
الحقُّ يُدفنُ في العمى لا ترقدُوا
قرآنُنا شمسٌ تنيرُ دروبَنا
فتبيَّنوا فيه الحقيقةَ واصمُدُوا
احمُوا العقيدةَ والفضيلةَ إنَّكمْ
أقطابُ شعبٍ في القيامة يَشهدُ
***
الجوييم : اسم يطلقه الي،،هود على كل من ليس يهوديا احتقارا له ومعناه حيوان في صورة إنسان ليخدم الي،،هود