🌷 عشق الشآم 🌷
تسامى القلبُ في عشقِ الشآم
وأضحى الشعرُ جزءاً من هيامِ
بعشق الشام إنّا اكتوينا فهل
في الشام من سقيا لظامي؟
وهل سحبٌ تظل الروحَ حقاً
بغيث قادم مثلَ الحمامِ
هل في الأفقِ من شمسٍ تعلو
بفجرٍ مبعدٍ حلكَ الظلامِ.
يعيد لنا..... أمويَّتنا ويزهو
معاويةٌ ...... وأبناءُ الكرامِ
ويزهو الياسمين بكلٍ روضٍ
بغوطتنا يخبّرُ عن شآمي
وعشق متيم يعلو عزيزا
أنا في العشقِ نبعُ المستهامِ
أتيه بحبها ولهاً جنوناً
وليلى هوايَ كم تبدو أمامي
وأنتِ الطُّهرُ في زمن التدني
وأنتِ النورُ يعصفُ بالظلامِ.
يليقُ بك الهوى صرفاً ونحواً
كعطر الطيبِ من أرجِ الخزامِ
ويغدو الشِّعرُ موزوناً مقفىً
وأنتِ السحرُ ياطيبَ المقامِ
_________________
وليد أبو لجين
