أّلَکفــل أّلَجـميل
ـــــــــــــــــــــــ
السلوان الموضعي
لم يعد يجدي
و براثن الحنين
تنهل من بأسي
و على سبيل
الحلم و الحمى
تخزني لأهذي
عمدت إلى
وردة جورية
أقطف بتلاتها
الواحدة تلوى
الأخرى بهمس
هو يحبني
لا لا
هو لا بحبني
و يـليـــــه =
هو لا يدعني
و شأني من
الشعور الحنين
و حين لأجدك
أهرع لمؤانسة
الورق أظمنه
الظمأ لحناياي
منــــكـ
فشديد البياض
ذاك له كفل
غريب لمعاناتي
لأجسر مع
حنوه و رؤوف
إحتوائه
لأجدني أبوح
له بكل شيء
حتى بأدق
التفاصيل
و كإجراء عبثي
لأنه الشغف
لم يأبى أن
يحدده العدد
أطوي مرسالي
إليك بعد أن
نضحت عليه
أفضل عطوري
عله يحاكيني
حضورا لديك
فتهم بي إستيعابا
على نحو سحيق
أعجل لأوثقه
اليمام الزاجل
أذكر أنني
إعتنيت به
كثيرا لأجل
أن يستطيع
التحليق ليأتيك
أعجل لأربطه
المرسال
في إحدى
ساقيه اليمام
و في نهاية
المطاف
هو أيضا
لأعثر لي عليه
و إذ بي يحالفني
من الهدى وميض
أعود معه إلى
رشدي و أنه
اليمام لم يعد
مذ .. بحت معه
بأخر أشواقي
إليه و هل هو
حقا قد ظل
الطريق؟
لا ضير
من ذالك
سأعيد صياغة
لهفتي في بعض
السطور لتوافق
الحاسوب
مع أنها مراسيل
اليمام لها نقاء
الحب الغابر
و لكن ما عساني
أقول لعله خير
هي إحدى
مآسي الحاسوب
إلينا و هو يجهر
لنا بكل سر
لربما هو لنا
لربما هو لغيرنا
و لكنه قد
راقنا ميزاجا
و خاطرا
لنبثه
كرسالة
عابرة نرسلها
لترعى في
حقول الوعي
و إذ به كل
من قرأها
حسبها إليه
شذى عيسى
16/12/2023