recent
أخبار ساخنة

..... لمن أشكيك؟؟!! .... للأستاذ. زين صالح

*  لمن أشكيك ؟*

لــو شكـى قلبـي يومـاَ سـأقـتله 
وأتـرك جنـون العشـق سـهـرانـا ...
حبيبــي الـذي مـت ُ في غرامه 
تـركنـي بهبـوب الـريح حيـرانـا ...
أذاقني لهيبـاً في سرد قصـص ٍ
ووعود عشق لم تكن حسبانـــا ...
وبكـى أمــام عيـناي دمــوعـــا ً
 حتى بات من نفسه خجلانــا ...
واعــدني بـأني سأكون وردته 
التي لا تبوح بـأسراره كتمانــا ...
وأعدّني لعهود لم تـكـن قائـمة 
يقيدني بورود الحب أبتسامـا ...
أمنيات وتحايا وأشواق وورود 
كذباً لو قالها ، مخضرم ، فنـانـا ...
إن صادفَتـه غـاويـة بإمنــيات 
تضيـع بكـثرة ألأغـراء تجنانـا ...
يجعـل من عهـد الصبا عهـود
كغصن  يزداد بتفـاح البستانـا ...
ويـرفــق بكــلام ٍ لا مثـيل لــه 
ناعم الملمس ، عاطب الألحانا ...
يحــاور بـرفـق مخضرم  لبــق 
كإصطـياد الشـاة في الوديانـا ...
أنـيـــق ، إعــجـــاب لــمـن رآه 
وسيم تعشقه حورية الشـطآنـا ...
ألشباب يعتز في كنف رجولتـه 
يجـعـل منـك بالحـزن غمرانــا  ...
حبــي الـذي قدمتـه بطبـق ورد 
خانه وأستودع ذكرياتي النيرانا ...
عنـوانـي أن أبقـى وحيـدة أمـدّ
الـدهــر ولا أضــيع الـعـنـوانــا ...
الــزمت وحــدتي بكـل قناعـة 
خـل الـوفــاء مــر هذا الزمانـا ...
وأسلمـي بروح تهـوى الـحيـاة 
لا وجع يوصلني حدودالهذيانا 
إتــقِ شـــر من أهـديته عشقاً
سلبني قلبي ، عديم الوجدانـا ...
سجننـي رهينـة كـل الأمنـيات 
طوقني بأحزان فاقت الاحزانا ...
بقلم زين صالـح / بيروت - لبنان
google-playkhamsatmostaqltradent