قصيــــــــــدة:
................ تَــدْرِيـــنَ حَبِـيــبَتِي ..............
...................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
..................................................... عزيز الجزائري
( أعتذر مسبقاً عن نوعية الصوت،
القصيدة من أرشيف قصائدي و لم
أُعِدْ إلقائها مع تجديد الفيديو..)..
.... آملُ أن تنال إعجابكم و رضاكم...
.
حين تملّكني الهوى..
وجدتُكِ أنتِ ببابي الطّارقــة..
أُغرمتُ بكِ..
و صرتُ لكِ عاشقــــاَ..
تعلّق بكِ النّبضُ..
و صار بهواكِ خافقـــاَ..
و غدا اسمكِ على لساني..
خير اسمٍ به ناطقــــاَ..
و صار خيالكِ..
أجمل و أروع ما أُعانقَ..
.
أيّتها الكلمات المتناثرة..
في خيالي..
أيّتها الخطوات المتثاقلة..
في درب ترحالي..
ليتك تصفين بصدقٍ..
بأمانةٍ..
حالَ أحــــــوالي..
ليتكِ تجدين جواباً..
لكلِّ ســــؤالِ..
ليتكِ تُهوّنين عليَّ..
حملَ أثقالي..
يا من هواكِ في القلبِ..
كاللّؤلؤ عالقـــاَ..
أبدو في عشقكِ حبيبتي..
كمثل المراهقاَ..
و لو لم يُخلق بيننا الحبُّ..
لكنتُ له خالقــــاَ..
أظفر له عمراً من جدائلكِ..
و أُفرغُ في جوفه روحاً..
من نبضكِ الصّادقـــاَ..
.
و أنحتُ في وجدانه..
على جدار بابه..
اسمي و اسمكِ..
في لافتةٍ عالقــــــة..
لتظلّ أسماؤنا محفوفةً..
بجنائنه الباسقـــــــة..
.
تدري يا قلبي..
و يا نبضي تدري..
أنّ حبّها في العروق..
بدل الدّمِ يجري..
و أنّ خيالها يلازمنــي..
و لا يبرح لحظات عمري..
تدري يا نفسي..
و يا روحي تدري..
أنّها تسكن صمتي..
و تقيم في جهري..
و أنّها الوحيدة التي..
تثير مشاعري..
و أنّها مُلهمة إبداعي..
و شِعري..
و أنّها وحدها من تقيمُ..
بين أبياتِ قصائدي..
و بين سطور نثري..
تدرين حبيبتي..
و يا من أهوى تدري..
أنّ هواكِ فـــرحٌ..
يُطِلُّ من نافذة عمري..
مع إطلالةِ كلِّ فجـــرِ..
و يأخذ بيدي..
إلى عالم الفرح
مــــدى الدّهــــرِ..
و أنّها لا تُماثلُ حُسنكِ..
أنثى من البشرِ..
و لا يعلو على هــواكِ..
يا عمــري..
إحساسٌ في الدّنيا..
مدى العُمْــرِ.
.................................. أجمل و أرقّ تحيّاتي
