عُجبُ السلام
......
هل قرأتم السلام؟!
على حرف الشفاه
حيث زينب تبكي النوايا
وتنزلق بزَيت فصائلهم الثوابت
في حِلف الخفايا
وترقص العبارات جافية للرياحِ
تُوَاتِرُ على قِصر أثواب الصبايا
إقرءوا السلام على ثُدْيٍّ عِجافٍ
تسابقت لها حوافر العصايا
ترامت سلاماتكم.. تكففت
جُبَّ التدليس دون محايا
تَعُدُ بالحصى حسرات النخوة في البرايا
يقرءون السلام
و صِفَةُ الطبيب غَبرها اليأس
فأكل الدهر من أجسادٍ خوايا
يضربون التحية
للمآتم ..
بقُبلاتٍ تهوى التذلي للأركان الفنايا
تقدسُ فُتاتَ العطايا
يحرقون السُوَر ..
وينشورونها في الكؤوس داءًا.. بماءٍ بالظاهرِ طَهِر
بإسم الدواء اِشرب السُموم ولا تنبس بحرفٍ للشكايا ..
لا شهامةًيا أهل الوحل فيكم تذوب
لَوْثُكُم لازب نعم... لكنكم لن تُهاوِدوا المَنايا
أنتم دودٌ أكلَ ما اشتهى
فوق أطرافٍ لأرواحٍ صمدت في الورى
لا تزال هناك بقايا..
لم تنتهي الحكاية ...
يضربون فِخاخ السلام
على شِباك الصّبار
علهن ينثرن أشواكهن
ليغدين بلايا ..
مازلت على يقين
أن للأسماء زلازل دَوَّايّة ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍
الجزائر 🇩🇿