"قصيدة حب لا تفنى"
في عينيكِ سحرُ الليل البهيم
تحت خمارٍ من أحمرَ، شمسُ الحلم
تتراقصُ الأهدابُ كأنها نجومٌ
تضيءُ ليلي، تغمرني بالأنغام
يا زهرةً تنمو في بستان الروح
تسكنين قلبي، تُحيينَ السكون
لؤلؤةٌ تتلألأ في ثنايا الزمان
تُضيءُ دربي، وتروي الأماني
عطرُكِ يمسحُ همومَ العابرين
كلماتُكِ تهمسُ في أذنيَّ
أنتِ الحُلمُ، أنتِ الأملُ المُشرق
في عينيكِ أجدُ كلَّ المعاني
سأكتبُ عنكِ قصائدَ لا تنتهي
فأنتِ الجمالُ، وأنتِ الوفاء
في كلِّ لمسةٍ، في كلِّ ابتسامة
تُزهِرُ الحياةُ، وتُشعلُ الفضاء.
يا نجمةً تُضيءُ ليالي الشوق
في ختامِ كلِّ يوم، أُناجيكِ
أرسمُ في خيالي ملامحَ وجهكِ
كأنكِ لوحةٌ من ألوانِ الحُب
أنتِ النسيمُ الذي يمرُّ برفق
يُداعبُ شعري، يُشعلُ النيران
عندما تبتسمين، تتفتحُ الأزهار
وتغفو الهموم في أحضانِ الأمان
أنتِ أغنيةٌ تُغنى في المساء
تُحلقُ في الفضاء، تلامسُ القلوب
في كلِّ لحظةٍ، أعيشُ معكِ
حكايةَ حبٍّ، تُكتبُ بلا حدود
يا من أتيتِ من عالمِ الأحلام
لتغمريني بحنانِكِ الأصيل
سأظلُّ أحتفظُ بكِ في وجداني
كأجملِ الذكرياتِ، وكأغلى الأمل
فلتبقي بجواري، يا نورَ عيوني
فالحياةُ معكِ، هي أجملُ القصص
سنكتبُ معًا روايةَ عشقٍ
تتجاوزُ الزمانَ، وتُحلقُ في الفضاء.
كأنكِ قمرٌ يضيءُ في العتمة
يُحلقُ فوقَ جبينِ الليلِ الساكن
أنتِ الهمسُ الذي يُسكّنُ القلوب
ويزرعُ في الروحِ أشجارَ الأمل
ففي كلِّ لمسةٍ تتركين أثرًا
كأنما تُعيدين للحياةِ رونقها
تسردين الحكاياتِ بلغةِ العيون
وتبعثين في القلبِ شغفَ العشق
يا رقيقةَ الأهدابِ، يا عطرَ الورد
أنتِ الوعدُ الذي لا ينتهي
أزرعُ فيكِ أحلامي وآمالي
وأحملُكِ معي في سفرِ الزمن
أنتِ الحبُّ الذي يُكتبُ في القصائد
تُغني له الأشجارُ وتُرقصُ الأنهار
في كلِّ فصلٍ، أراكِ كالفراشة
تُزينينَ أيامي بألوانِ السعادة
يا قيثارةَ الذكرياتِ المُعزَاة
أكتبُ لكِ قصيدةً من كلِّ قلبي
فأنتِ الحلمُ، وأنتِ اليقين
فيكِ أجدُ نفسي، وفيكِ أعيشُ.
أنتِ الشوقُ الذي يملأ الفضاء
وهمساتُكِ تراقصُ أضواءَ النجوم
وفي عينيكِ، أرى بحارَ الحب
تتلاطمُ فيها أمواجُ العواطف
يا من تسكنينَ في عمقِ الروح
تسردينَ لي قصصَ الليلِ والنجوم
كلُّ لحظةٍ معكِ هي سحرٌ جديد
كأنما الزمنُ يتوقفُ في حضرةِ الحُب
أنتِ القلبُ الذي يُعيدُ الحياة
تُزهِرينَ في دروبِ الأملِ والشغف
فدعيني أكتبُ لكِ أسطورةَ عشق
تتجاوزُ حدودَ الفضاءِ والزمان
يا سيدةَ الأحلامِ، يا نورَ الصباح
أنتِ العطرُ الذي يُحيي الذاكرة
وفي كلِّ خطوةٍ، أشعرُ بكِ
وكأنكِ نغمةٌ تترددُ في قلبي
فلتبقي معي، يا ملاذَ السكون
فأنا في عشقكِ أجدُ ذاتي
ومهما ابتعدنا، ستبقى الروح
تُشعلُ النيرانَ في معبدِ الحب.
يا غيمةَ الشوقِ فوقَ سماءِ قلبي
تسافرينَ في الفضاءِ بلا حدود
تحتَ خمارِكِ الأحمرِ، تتلألأ
أسرارُ الجمالِ، ألوانُ الوجود
تُحاكي ملامحُكِ بياضَ القمر
وتُشعلُ في نفسي نارَ الهناء
عيونُكِ كالمحيطِ، عميقةٌ صافيه
تسكنينَ فيها، كحكايةِ شغف
يا أنشودةَ الحبِّ، تنسابُ في الأفق
تُغني لها الطيورُ في الصباح
كلُّ لحظةٍ معكِ، هي حياةٌ جديدة
تُحيي في القلبِ أجملَ المعاني
إن كنتِ زهرةً، فأنا البستان
أرعاكِ بحبٍّ، في كلِّ الأوقات
أنتِ الندى الذي يروي ظمأي
وحلمٌ يعانقُ آمالَ البعيد
فدعيني أحتفظ بكِ ككنزٍ
في جعبةِ قلبي، في سطورِ العمر
سنرسمُ معًا لوحةَ عشقٍ
تُخلدُ في ذاكرةِ الأزمان
يا نجمةً في سماءِ ليلي، لا تغربي
فأنا أحتاجُ نوركِ في كلِّ يوم
معكِ، أعيشُ حكايةَ الزمن
أنتِ الحلمُ، وأنتِ كلُّ العطور.
في خفايا الليل، تهمسُ الرياح
تُخبرني عنكِ، عن سحرِ البدايات
يا وردةً نمت في بستانِ القلب
تُزهرينَ في كلِّ لحظةٍ من الحياة
أنتِ السحرُ الذي يغمرني بحنان
كأنكِ عطرُ الورد في الفضاء
في عينيكِ أرى عالماً من الألوان
يُشعلُ في داخلي نارَ الشوقِ والوفاء
دعيني أُحلقُ في سماءِ أحلامنا
أرسمُ لكِ قصائدَ من نسيجِ الفرح
كلُّ كلمةٍ تُكتبُ بمدادِ العشق
تشهدُ على حبٍّ لا يعرفُ الفراق
أنتِ النغمةُ التي تعزفُ في قلبي
تُعيدُ لي طيفَ الأملِ والمستقبل
فمعكِ، كلُّ شيءٍ يصبحُ ممكنًا
كأن الدنيا تبتسمُ لنا بلا جدل
فلتبقي معي، يا ملاذَ الأحلام
فأنا في عشقكِ أعيشُ كلَّ اللحظات
يا من تُزهرينَ في حديقةِ روحي
أنتِ الحياة، وأنتِ أجملَ الأمنيات.
أنتِ الشمعةُ التي تضيءُ ليلي
تُبددُ الظلامَ وتُعيدُ الألوان
في كلِّ لمسةٍ، أجدُني أُحلق
كطائرٍ يرفرفُ في آفاقِ الأمان
يا نجمةً تتلألأ في عتمةِ السماء
تُشعلينَ في قلبي شغفَ الحياة
كلُّ لحظةٍ معكِ كحلمٍ جميل
تسكنينَ في روحي، تُحيينَ الذكريات
كأنكِ لحنٌ ينسابُ في الأفق
يُعزفُ على أوتارِ الحبِّ الخالد
أنتِ النسيمُ الذي يداعبُ الوجه
ويزرعُ البسمةَ في قلوبِ العاشقين
دعيني أُحلقُ في عالمِ عينيكِ
أستشفُّ أسرارَ الحُبِّ النقي
يا من تُشبهينَ الوردَ في روعته
وفي كلِّ حكايةٍ، أراكِ أُغنية
فلتبقي قريبةً، يا زهرَ الربيع
فأنا في عشقكِ أجدُ كلَّ المعاني
أنتِ السعادةُ التي تُشعلُ القلوب
وفي كلِّ دقةٍ، أُعيدُ كتابةَ الحكايات.
أنتِ الأملُ الذي يُضيءُ دربي
يسطعُ في النهارِ ويُدفئُ ليلي
في كلِّ لمسةٍ، أجدُ نفسي أُحلِّق
كطائرٍ يُعانقُ سماءَ السعادة
يا لؤلؤةً تتلألأ في بحرِ الأحلام
تُحيينَ في قلبي شغفَ البقاء
كلُّ لحظةٍ معكِ كفجرٍ جديد
تُعيدينَ الحياةَ وتُشعلينَ الذكريات
كأنكِ لحنٌ يُرسمُ في الأفق
يُعزفُ على أوتارِ الحُبِّ الدائم
أنتِ النسيمُ الذي يُلامسُ الوجوه
ويزرعُ البسمةَ في قلوبِ العاشقين
دعيني أُحلقُ في عالمِ عينيكِ
أستشعرُ أسرارَ العشقِ الصافي
يا من تُشبهينَ الزهرَ في رونقه
وفي كلِّ قصةٍ، أراكِ نغمةً راقية
فلتبقي قريبةً، يا روحَ الربيع
فأنا في حبكِ أجدُ سكوني
أنتِ السعادةُ التي تُشعلُ القلوب
وفي كلِّ نبضةٍ، أُعيدُ كتابةَ الحكايات.
يا شمسَ أيامي، يا نجمةَ ليلي
أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي
ففي حضنكِ، أجدُ كلَّ الأمان
وتتراقصُ الألوانُ في سماءِ العشق
سنكتبُ معًا قصةَ الحياة
حيثُ تُزهرُ الأماني وتُراقصُ الأحلام
أنتِ القلبُ الذي ينبضُ بالحب
وفي كلِّ لحظةٍ، أُعيدُ اكتشافَك
فلتبقي في قلبي، يا ملاذَ الشوق
دعيني أُسافرُ في بحورِ عينيكِ
أنتِ النورُ الذي ينيرُ دربي
وفي كلِّ دقةٍ، أُحيي الذكريات
أنتِ الحياةُ بألوانِ الفرح
وفي ضوءِ القمر، أراكِ سيدةَ السحر
فدعيني أُعانقكِ في كلِّ زمان
وأكتبُ لكِ قصيدةَ حبٍّ لا تفنى.
الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي