العودة إلى الوطن
حين ينادي الوطن، تُنصت القلوب
وتنتفض الأرواح،
وتهتز الحروف طربًا بحنين العودة.
الوطن ليس مجرد بقعة على الخريطة
بل هو نبضٌ يسري في العروق
وحلمٌ لا يشيخ،
وذاكرةٌ لا تمحوها المسافات.
هناك، حيث الجذور ضاربةٌ
في أعماق الأرض
وحيث تنمو الأحلام
على ضفاف الحنين،
يولد الشعر، وينطلق الحرف
ليحكي عن الشوق الذي لا ينطفئ
والحنين الذي لا يهدأ.
فيا وطن الأبطال، يا ملاذ الأرواح،
إليك أعود، أستعيد الذكريات
وأعانق الأمل في كل زاوية من زواياك.
ستبقى في قلبي، حيث يسكن الحب
وحيث تنبض الأوطان
بكل ما فيها من كرامة وعزة.
لن أنسى تضحياتك، يا منارة الحق
وستظل أغانيك تتردد في صدري
حتى أعود إليك، لأكتب قصائد الوفاء
في زمنٍ يتجدد فيه العهد.
سأحمل في جعبتي حكايات الأجداد
الذين سطروا بدمائهم، تاريخًا مشرفًا
وأصوات الأمهات، تُغني تهويدات
تُعزف على أوتار الزمن.
أعود، لأمشي على ترابك الطاهر،
حيث تتعانق الأشجار مع السماء،
وحيث تبتسم الأنهار،
تروي قصص الأمل والشجاعة.
في عينيك، أرى المستقبل،
وفي أحضانك، أجد السلام،
يا وطنًا أُحبُّهُ بلا حدود،
يا سكنَ الروح، وموطن الشعر.
فكلما غاب القمر،
يتجدد الشوق في صدري،
وأنت في كل لحظة، تُحلق بأفكاري،
وتُشعل في قلبي نار الانتماء.
أعود لأعيد رسم خريطة الأيام،
حيث يُعيد الحنين بناء الجسور،
بين الماضي والحاضر،
ويُجدد العهد، بأننا سنظل معًا،
رغم كل العواصف فلتنشد الأناشيد،
ولتُرفع الرايات،
فالوطن لا يُقاس بمساحة،
بل بمشاعر تُحلق في السماء،
وبقلوب تدق بحبٍ أبدي.
سأعود، فالوطن هو الأمل،
هو الحلم الذي لا ينتهي،
وستبقى قصائد العشق تُكتب،
في صفحات الزمن،
بمداد من الفخر والإيمان.
أعود لأحتضن كل زاوية من زواياك،
أستشعر رائحة الأرض،
وأسمع همسات الرياح،
تسرد قصص الأجداد،
الذين ساروا على الدروب الوعرة.
يا وطن الأوطان،
أنت لحنٌ يتردد في الأعماق،
كأنك نجمٌ يضيء دروب الليل،
وفي كل شمس تشرق،
تُجدد العهد بيننا وبينك.
لن أنسى تلك الابتسامات،
التي تضيء وجوه الأصدقاء،
أو ضحكات الأطفال،
التي تُعزف كأجمل الألحان،
في حدائق الأمل. سأجمع كل لحظة،
وأُحفظها في قلبي ككنز لأنك يا وطن،
أنت الحلم الذي لا يزول،
والذاكرة التي لا تُنسى.
وفي كل خطوة أخطوها،
أشعر بدفء أحضانك،
وتسري في عروقي،
نسمات حبك الأبدي، تُشعل فيّ الرغبة
في العودة، والعودة،
إلى أحضانك الدافئة.
فيا وطن الكرامة، يا مهد الأحرار،
ستبقى في قلبي، تُزهر الأمل،
وتُغني الروح، حتى آخر الأنفاس.
أعود لأكتب لك قصائد الوفاء،
في زمنٍ يُدرك قيمة الانتماء،
فكلما نادتني، أكون هناك،
حيث تلتقي الأرواح،
وحيث تنبعث الألحان،
لتُعيد لنا زمن الأمل.
فلتبقى حكايتك تُروى،
ولتبقى عيوننا مرفوعة،
فالوطن، يا حبي، هو النبض،
وهو القلب، وهو الحلم الذي لا يموت.
يا وطن، يا مهد الذكريات،
أنت الحكاية التي لا تُنسى،
في كل زقاقٍ تُعزف الأماني،
وفي كل شعاع شمسٍ تُشرق،
تتجدد الآمال، وتزهر الأحلام.
أنت الحكاية التي تُروى،
في ليالي السمر، حول نارٍ تتلألأ،
حيث يُستعاد الماضي،
وتُكتب أسطورة الأوفياء،
الذين ضحوا، لتبقى الراية مرفوعة.
أعود إليك، كلما اشتقت إلى البساطة،
إلى رائحة الخبز الطازج،
إلى ضحكات الأصدقاء،
الذين هم أشقاء الروح،
وملاذ لحظات السعادة.
أنت الجسر الذي يربط بين الأجيال،
حيث تُحفظ التقاليد،
وتُزهر القيم، في قلوب الأبناء،
كأنها زهورٌ تتفتح في الربيع.
وفي كل حبة رمل،
أرى حكاية أجدادي، وفي كل شجرة،
أسمع صدى أصواتهم،
تُعلمنا معنى الصمود،
ومعنى الحب الذي لا يُقاس.
يا وطن، أنت أغنيةٌ تُغنى،
في كل لحظة، وفي كل نبضة قلب،
تُذكّرنا بأننا واحد، رغم كل الفوارق.
فلتبقى نبضًا في عروقنا،
ولتبقى ذاكرتك حية،
في كل فصلٍ من فصول الحياة،
فأنت الأمل، وأنت الحلم،
وأنت الوطن الذي نُحب.
في قلب كل إنسان، وطنٌ يسكن،
حيث الأمل يُزهر، والحنين يُشعل.
يا وطن الأحرار، يا منارة العزة،
تتراقص فيك الأماني،
وتُحلق الحكايات.
طيفك يرافقني في كل درب،
وأنت الحلم الذي لا يُنسى، ولا يختفي.
أرضك تُعانق السماء،
وجبالك تروي قصص الشموخ.
تاريخك مشعلٌ ينير الطريق،
وحكايات الأجداد ترددت عبر السنين.
في عينيك، أرى مستقبل الأجيال،
وعلى ثراك، تُكتب أسطورة البقاء.
يا وطن الحب، يا نبع الأمل،
ستظل في قلوبنا، نبضًا يحيى.
فكلما نادتني، أعود بأجنحة،
لأعانق ترابك، وأستعيد الذكريات.
أنت الهوية، وأنت الكرامة،
وأنت الحلم الذي لا ينتهي.
فلتبقى فينا، كالشمس في الأفق،
ولتبقى الأناشيد تُغنى بحبٍ ووفاء.
يا وطن، يا غاية الشوق والحنين،
أنت الفرح الذي يملأ القلب،
وحين أعود، أرى الأفق مشرقًا،
وكل الزهور تُزهر بالحب والوفاء.
ففي لحظة اللقاء، تتعانق الأرواح،
تُعزف ألحان الفرح، وتُرفع الرايات،
وترتسم الابتسامات على الوجوه،
كأننا نحتفل بحياة جديدة.
أعود لأحكي للعالم عنك،
عن جمالك الذي لا يُنسى،
وعن لحظات السعادة،
التي تملأ كل ركن فيك.
فلتبقى الأناشيد تُغنى،
ولتُضيء قلوبنا بنور الأمل،
فلقاؤنا، يا وطن، هو بداية جديدة،
حيث تُكتب فصول من الفرح،
وتتجدد العهود بحبٍ أبدي.
أنت الوطن، وأنا العائد إليك،
لنكتب معًا قصة جديدة،
تُزهر بالأمل، وتُعانق السماء.
بعد طول غياب، أعود إلى الديار،
أحمل في قلبي شوقًا واعتذار.
كأن الزمان توقف في غفوة،
بين أحضانك، يا وطن، أجد السعادة.
تتراقص الأشجار فرحًا بعودتي،
وتُحاكي الأنهار قصص الانتظار.
في كل زاوية، أرى ذكرياتي،
وفي كل نبضة، يسكنني الأمل.
وجه الأهل يتلألأ كنجوم السماء،
وهمساتهم تُعيد الحياة في عروقي.
أطأ الأرض التي رافقت أحلامي،
أشم رائحة الطفولة، وأرى الأصدقاء.
يا لفرحة اللقاء، كأننا لم نفترق،
كأن الزمن لم يمر وكأن الحب لا يموت
أعود لأعانق كل لحظة،
وأستعيد الحكايات التي غابت.
ففي عيونكم أرى الوطن ينبض،
وفي قلوبكم أجد ملاذي الأبدي.
يا وطن، يا حلم المغترب،
أنت الأمل، وأنت البقاء،
وسأظل أكتب قصائد العودة،
بمداد من حبٍ وحنين لا ينتهي.
يا أصدقاء الطفولة، يا فرحة اللقاء،
أعود إليكم، وقلبي مليء بالحنين.
كأن الزمن لم يمر بيننا،
وكأن الضحكات تعود، تُعيد السنين.
نلتقي تحت ظلال الأشجار،
حيث كنا نلعب، ونحلم بلا حدود.
تتجدد الذكريات في كل همسة،
وتتراقص الكلمات كأجمل الألحان.
عيونكم تلمع كنجوم السماء،
تروي قصص الغياب، وتُعيد الأمان.
أحضانكم دافئة كأيام الصيف،
تحتضن شوقي، كأننا لم نفترق.
تساؤلات تدور، وحكايات تروى،
عن أيام مضت، وعن أحلام جديدة.
يا لفرحة اللقاء، كأننا لم نفترق،
نعود صغارًا،
نلعب في حدائق الذكريات.
ففي كل ضحكة، أرى الأمل يُزهر،
وفي كل كلمة، تُكتب قصة جديدة.
أصدقاء العمر، أنتم زينة الأيام،
وفي كل لقاء، تُزهر المحبة.
فلنبقَ معًا، نُعيد بناء الأحلام،
فالصداقة، يا إخوة، هي جسر الأوقات.
فلنحتفل معًا بعودة الأمل،
ولتُعزف الأنغام في كل زاوية.
نرفع أكواب الفرح، نُهدي الابتسامات،
ونكتب معًا فصولًا جديدة من الحياة.
يا أحباء، دعونا نغني للحب،
ولنزرع البهجة في كل الأرجاء.
فكل لقاء هو بداية جديدة،
كأن الأرض تُعيد زراعتها بالأحلام.
لنرقص تحت سماء الوطن،
ونُعيد رسم البسمة على الوجوه.
ففي عيونكم أرى المستقبل المُشرق،
وفي قلوبكم، تنبض الحياة بالألوان.
أصدقاء العمر، أنتم فرحتي،
وفي كل لحظة، نُعيد كتابة القصة.
فلنظل معًا، نُضيء الدروب،
فالحب والصداقة هما سر البقاء.
يا وطن، قد عدت إليك،
مع الأصدقاء، لنكتب الحكايات.
فكلما اجتمعنا يُزهر الأمل وتبقى قلوبنا
متحدة كالشمس في الأفق.