( حوار الكأس)
محمودمطر
يا قوم. حين لامس لماها. الكأس
فالكأس في يديهايبدوبشكل مختلف
يبدو منسكرا و مثمولا بها وكأنه
من عتيق. دن الخمر. كان يغترف
يتمايل بين بنانها مستسلما. وكأنه
متهم سجين. أمام قاض يعترف
وكلمالامس هذاالكأس شفاها بدا في
التقبيل. كالعاشق الولهان المحترف
وحين يلامس. هذا اللمى تبدو منه
الحرارة. و شفاه الكأس منه تنحرف
فالكأس. في يديها. ألعوبةوتديره
فيندارفالطريق لفمهاالجميل قدعرف
وحين يلامس. هذا الكأس. شفاها
يبدو كعربيدشقي في الغرام محترف
فالكأس مشتاق لها ويمني. نفسه أنه
من شهد. لماها الآن سوف يرتشف
فلست أدري. أهي من. تمص رضابه
أم هومن شهدلماهاالجميل قد غرف
هذا حوارالكأس معها واللمى قد قال
كل شيء. وما نطق حتى بالحرف
وماإن أنهت مع الكأس حوارهاأسارع
إليه. للثمه ويكون في ذاك الشرف
يكفيني أن. تلمس شفاهي. .طيف
شفاهها وبذا يكون قلبي منها قدزلف
لمحمود