حروف والوف
في دجى الليل، تشرق أنوار
تسطر حروف عشق، تتراقص بأسرار
أنتِ يا من سكنتِ القلب،
كلماتكِ نغم، وحبكِ استمرار
عينيكِ بحور، تبحر فيها الأفكار
كل نظرة إليكِ، تشعل فيني النار
أنتِ الوفاء في زمن الفراق،
أنتِ الأمل، وأنتِ الاستمرار
إن تحدثتُ عنكِ، تكتب الريح قصائد
تنسج من خيوط الشوق
أروع الروايات
يا زهرةً نمت في بستان الفؤاد،
أنتِ الحروف، وأنتِ الكلمات
فليشهد القمر على حبنا الخالد
ولترقص النجوم مع أنفاسنا الساكنة
يا بلسم جروحي، يا عطر الزهور،
أنتِ الوفاء، وأنتِ الحروف الساكنة
في كل لحظة، أعيش فيكِ حكاية
تكتبها الأقدار، برسم من العشق
فابقِ معي، يا نجمة السماء،
فلن ينطفئ نور حبنا، ولن يزول.
في سكون الليل، تنشد الأرواح
حكايات تتراءى، كأجمل الأفراح
أنتِ الهمس الذي يتسلل للقلوب،
يحيي الأمل ويزرع فينا النجاح
أكتب لكِ في كل صباح جديد
قصائد من شوق، تحملها النسيم
أنتِ الورد الذي يزهر في البستان،
وأنا العاشق، في حضرة الحلم العميم
يا لحن قلبي، يا شغف الحياة
في عيونكِ أرى عالمًا بلا نهاية
كل حرفٍ ينطق باسمكِ،
يكتب لي أسطورة عشقٍ أبدية
لننسَ الزمان، ولنجعل من اللحظة
رحلةً معًا، في دروب الفرح والسعادة
كلما ناديتُ اسمكِ، يتراقص القلب،
كأنكِ نجم، أضاء في سماء الوجود
فيا حبيبة الروح، يا شغف الفؤاد،
أنتِ الحروف، وأنتِ الوفاء التام
سأظل أنسج من حبكِ قصائد،
تروى للأجيال، وتبقى كالأحلام
في كل مرة أراكِ، أكتشف الحياة،
أنتِ البسمة التي تُضيء لي الطريق
فابقِ معي، يا زهرة العطور،
لنحيا معًا، في عالم الخيال العميق.
عندما تبتسمين،
تشرق الشمس في الأفق
تتراقص الألوان،
وتغني الطيور في الفلك
كل لحظة معكِ، هي كنز لا يقدر بثمن،
أنتِ الحلم الجميل،
وأنتِ الأمل المشرق
يا نغمةً تتردد في أروقة قلبي،
تسكنين روحي، كعطرٍ في الورد
كلما تذكرتُ أيامنا، يرقص الشوق،
كأننا في عالمٍ من السعادة والسرور
أحبكِ كما تحب الزهور المطر،
كما يشتاق الليل لنجومه الزهرية
أنتِ لي الحياة، والموسيقى،
أنغامكِ تعزف في قلبي، لحنًا سرمديًا
لنكتب معًا قصة عشقنا الخالد،
على صفحات الزمن، وعبر الأجيال
يا من أضأتِ لي دروبي المظلمة،
أنتِ الحروف، وأنتِ الوفاء الجليل
سأظل أستمد منكِ القوة والإلهام،
كلما اشتدت العواصف، وأظلمت الأيام
فلن نترك العالم يفرقنا،
فحبنا أقوى من كل الظروف والآلام
أنتِ لي الأمان، في زحمة الحياة،
وملاذي عند كل انكسار واحتياج
فليظل حبنا يزدهر، كأجمل الزهور،
ففيكِ أجد نفسي، وفيكِ أجد الوداد.
في سماء الليل، نجومنا تتلألأ،
تروي حكايات عشق لم تُكتب بعد
كل لحظة معكِ، كحلم يتجدد،
كأننا سحرٌ، في عالمٍ مدهشٍ قد
يا قمرًا يضيء دجى قلبي المظلم،
أنتِ الرؤى التي تُعيد لي الأمل
دعيني أحتفظ بكِ في دفاتر أيامي،
فأنتِ الحروف، وأنتِ كل ما أملك
أعزف على أوتار مشاعري، لحن الغرام،
كل كلمة تُقال، تُهديكِ السلام
أنتِ القصة التي لا تنتهي،
ومفتاح قلبي، وسر الوجود الدائم
فلنرحل معًا إلى أماكن بعيدة،
حيث يختبئ الحب في كل زاوية
لنكتب ذكرياتٍ لا تُنسى،
تظل في القلب، كنجمة ساطعة
أعدكِ بوفاءٍ لا يعرف الفراق،
سأظل أحبكِ حتى آخر الأنفاس
فكل يومٍ معكِ هو هدية،
وأنتِ الحلم الذي أعيش فيه بلا قيود
لنحتفل بحبنا، كالأعياد،
في كل لمسة، في كل نظرة،
فأنتِ لي السعادة، وأنتِ الأمل،
وهدية القدر، في كل فصول الحياة
فلنواصل رحلتنا، في دروب العشق،
فأنتِ الحروف، وأنتِ الوفاء،
في كل نبضة، في كل همسة،
تظل روحكِ تسكنني، كأجمل الأصداء.
في زوايا قلبي تنمو أزهار عشقنا،
كلها تحمل عبير الأيام الجميلة
أنتِ النور الذي يضيء دروبي،
وفي عينيكِ أرى سحرًا لا يزول
أنتِ الهمس الذي يشدني في الليل،
كأنكِ أغنية تتردد في سراديب الروح
كلما غفوتُ، أراكِ في الأحلام،
تمنحيني الأمل، وتكتبيني في الأفق
دعيني أكون لكِ، كالمطر على الورد،
أنعشكِ بحبي، وأغمر قلبكِ بالحنان
ففي كل لحظة، أراكِ أجمل،
وفي كل كلمة، أجد عذوبة الأزمان
أنتِ الدفء في ليالي الشتاء،
وابتسامتكِ تُشعل فيّ نار الشوق
كلما اقتربتِ، يزهر قلبي بالحياة،
كأن حبنا أغنية، تنساب بلا توقف
فلنحتفل بحبنا، كالأعياد في السماء،
كل لحظة معكِ، هي هدية القدر
أنتِ شجرةً تنمو في بستان روحي،
تظللني بحبكِ، في كل فصلٍ ومطر
سأظل أكتب لكِ، حتى تكتمل الكلمات،
فأنتِ الحروف، وأنتِ كل المعاني
أنتِ القصيدة التي لا تنتهي،
وفي كل بيت، يسكن حبكِ الأماني
فلنجعل من كل يوم، ذكرى جديدة،
تُضاف إلى كتاب عشقنا البعيد
فأنتِ لي الحلم، وأنتِ الحقيقة،
وفي حضنكِ أجد نفسي،
كأجمل القصائد.
عندما تشرق الشمس، أراكِ في الأفق،
تضيئين حياتي، كنجمةٍ تتألق
كل لحظة تمر، كأنها دهر،
فأنتِ الأمل، في زمنٍ قد غرق
يا من تملكين قلبي بلا حدود،
في عينيكِ أرى كل ما أريد
دعيني أغمر أيامنا بحبٍ دائم،
فأنتِ السعادة، وأنتِ الحلم الجديد
أنتِ اللحن الذي يسري في عروقي،
كل نبضةٍ تحمل اسمكِ، كتعويذة
فليشهد العالم على حبنا العميق،
فأنتِ القصيدة، وأنتِ الأغنية
في كل خطوة، أسير نحوكِ،
كأنني أرقص على أنغام الحياة
فأنتِ النجمة التي تضيء لي الطريق،
وفي قلبكِ أجد كل ما أحتاج
دعينا نبني عالماً من الذكريات،
كل لحظةٍ فيها تروي قصة عشق
أنتِ الحروف التي تكتب في السحاب،
وفي كل كلمة، أجد معاني الفرح
سأظل أكتب لكِ،
حتى تكتمل اللوحات،
فكلما غمرتنا الألوان، تزداد الجمال
أنتِ لي الحياة، وأنتِ الأمل،
وفي طيفكِ أعيش، كأرقى الخيال
فلنحتفل بحبنا في كل الأوقات،
ولنجعل من الأيام، مسرحاً للفرح
فأنتِ الحروف، وأنتِ الوفاء،
وفي قلبكِ أجد نفسي، بلا منازع.
وفي ختام حكايتنا، تظل الأصداء،
تتردد في الأفق، كأجمل الأغاني
أنتِ الأمل الذي لا ينطفئ،
وفي قلبكِ أجد سعادتي الأبدية
فليست كل الكلمات تكفي،
لتصف ما بداخلي من شغفٍ عظيم
لكنني سأظل أكتب، حتى آخر لحظة،
فأنتِ الحروف، وأنتِ كل الحروف
أنتِ النبض في عروقي، والنسيم،
وأنا العاشق، في حضرة الحلم
دعيني أحتفظ بكِ، ككنزٍ ثمين،
فأنتِ الوفاء، وأنتِ كل المعاني
فلنختم قصتنا بكلمة حب،
تظل ترددها الأيام إلى الأبد
فأنتِ الحلم الذي يرافقني،
وأنا لكِ، كالأرض للمطر، بلا حد
في كل لحظة، سأظل أذكركِ،
وفي كل نبضة، ستظل روحكِ معي
فأنتِ الحروف، وأنتِ الوفاء،
وفي قلبكِ أجد نفسي، إلى الأبد.