بين عابري الشوق
نحن العابرون، في دروب الهوى،
حيث تسكن الأمنيات بين النجوم،
نبحث عن صدق في عيون القمر،
ونرسم الحكايا على صفحات الغيم.
بين همسات الليل وأنين القلوب،
تتراقص الأحلام كأوراق الشجر،
نحن الوجع الذي لا يزول،
ورسم القدر في عيوننا يتجلى.
أيها الحبيب، دعنا نعبر بسلام،
حيث لا وداع يثقل كاهلنا،
دع الألوان ترحل بهدوء،
فقد ألفنا السواد كظلٍ ملازم.
في حظيرة الذكريات نغفو،
نتذكر تلك اللحظات التي سرقتنا،
فلا رحيل يضاهي حبنا،
ولا غياب ينسينا صوتك.
دعنا نرحل حيث لا ألم،
حيث يختبئ الشوق في زوايا القلب،
نحن العابرون بين الفرح والوجع،
نتنفس الحياة في كل نظرة.
في كل سطر نخطه، نعيد تكوين،
قصصنا التي تسردها الأقدار،
نحن الحكايا التي لا تنتهي،
عابرون إلى الأبد، في شغف اللقاء.
أيا عابر الطريق، في زحمة الأيام،
تتجسد أحلامنا كأسراب الطيور،
نبحث عن صدق الأشياء
في ضوء الشفق،
عن لحنٍ يروي قصة العشق القديم.
تتراقص الكلمات على شفاه الليل،
كأنها تنسج من خيوط الأمل،
نحن الوجع الذي ينبت من رماد،
يستحيل إلى زهور
في حدائق الذكريات.
دعنا نكتب قصتنا بلا حدود،
حيث تكون الأحلام أكثر من كلمات،
دعنا نبحر في محيط العشق،
ونرسم النجوم على صفحات السماء.
في كل لحظة نعيشها، نعيد اكتشاف،
معنى الحب الذي يسكن قلوبنا،
نحن العابرون بين ضفاف النسيان،
نستعيد ذكرياتنا في كل لمسة.
دعنا نرقص تحت زخات المطر،
حيث يختلط الحزن بالفرح،
نحن الحكايا التي لا تخبو،
نحن العابرون، نعيش في كل لحظة.
فلتستمر القلوب في النبض،
ولتظل الألحان تعزف في الفضاء،
نحن العابرون في زمن الخسارة،
لكننا نملك قلوبًا لا تعرف الفراق.
أيا نجمة الليل، في سماء الأحلام،
تضيئين دروب العابرين في الظلام،
نحن القصائد التي لا تُنسى،
نسطرها بحبر من عطر الكلام.
بين لحظات الفراق وعبق الوداع،
تتراقص الذكريات كأوراق الخريف،
نحن الوجع الذي يحيا في القلب،
كشجرة صمود تحت زخات العواصف.
دعنا نغرق في بحور العشق،
حيث تتلاشى حدود الزمان،
نحن العابرون بين لحن السعادة،
ونغمة الحزن التي تعزف
على أوتار الفراق.
في كل لقاء نكتشف أنفسنا،
كأوراق تتفتح في صباح الربيع،
نحن الحكايا التي تتجدد،
كلما تلاقينا في سراب العيون.
دعنا نكتب أسطورة حبنا،
حيث لا مكان للفراق أو الألم،
نحن العابرون، نعيش في كل نظرة،
ونرسم الفرح على جدران الذكريات.
فلتظل قلوبنا تنبض بالحب،
وليتدفق الشوق كجدول من ماء،
نحن العابرون في زمن العشق،
أبديون، في حضرة الشوق والوفاء.
أيا زهرة الليل، في حديقة الأحلام،
تتفتحين بدفء، كنسيم الربيع،
نحن العابرون، في دروب الشوق،
نستمد السعادة من بريق عينيك.
بين همسات القلوب وأفراح الأيام،
تتراقص الأنغام كأصداء الطيور،
نحن الحكايا التي تنسج من الود،
تتلاشى في فضاء الأمل والسرور.
دعينا نغفو تحت سماء المدى،
حيث تعانق الأرواح في هدوء الليل،
نحن العابرون في لحظات السعادة،
نستعيد الذكريات كأسرارٍ خفية.
على شاطئ الحب، نبني أحلامنا،
كقلوبٍ تتراقص فوق موج البحار،
نحن العابرون بين ضوء القمر،
نعيش في كل لحظة، كأحلى الأقدار.
فلتستمر الألحان في عزف الشوق،
ولتتفتح الأزهار في كل ربيع،
نحن العابرون، نكتب قصتنا،
بمداد الحب، في صفحات الوجود.
أيا قمر الليل، في سماء العشق،
تضيء دروب العابرين في الفضاء،
نحن الحكايا التي تغفو في القلب،
تسكنها أشواقٌ تحملها الرياح.
بين همسات الهوى وأحلام الغياب،
تتراقص الألحان كأطياف اللقاء،
نحن الوجع الذي يكتب قصته،
على صفحات الزمن، بلا انتهاء.
دعينا نرحل إلى عوالم بعيدة،
حيث تُنسج الأمنيات
من خيوط الفجر،
نحن العابرون، نعيش لحظات السحر،
وندخل في قلب الليل، بلا حذر.
في كل نظرة، شغفٌ متجدد،
كأنما الحياة تتجسد فيك،
نحن العابرون بين الأمل والحزن،
نعود لنصنع من الفرح سبيلاً.
فلتظل القلب تنبض بذكراك،
ولتستمر الألحان تعزف في الفضاء،
نحن العابرون في زمن العشق،
نكتب أسطورة حبنا بلا فراق.
أيا شمس الصباح، في عيون الأمل،
تشرقين بحبٍ، كأحلى الأعياد،
نحن العابرون بين ضوء النجوم،
نتنفس الحياة، في كل وعدٍ جديد.
بين همسات النسيم وأصداء الحكايا،
تتراقص الذكريات كأحلام الطفولة،
نحن الوجع الذي يحيا في القلوب،
كزهور تتفتح بعد شتاء طويل.
دعينا نغفو تحت ظلال الأشجار،
حيث تتعانق الأرواح في سكون الليل،
نحن العابرون، نكتب قصتنا،
بمداد الشوق، في صفحات الزمن.
على ضفاف النهر، نبني أحلامنا،
كأمواج تتلاعب فوق سطح الماء،
نحن العابرون بين الفرح والألم،
نعيش كل لحظة، كأنها هدية.
فلتستمر الألحان في عزف الحب،
ولتتفتح الأزهار في كل ربيع،
نحن العابرون، نعيش في كل نظرة،
نكتب أسطورة عشقنا بلا حدود.
أيا نجمة الليل، في سماء الوجود،
تضيئين دروب العابرين بلا حدود،
نحن الحكايا التي تُكتب بالأحلام،
تتجدد في كل لحظة من الأزمان.
بين همسات القلوب وأصداء الشوق،
تتراقص الأنغام كأسرار الموج،
نحن الوجع الذي يحيا في الذاكرة،
كزهور تتفتح بعد هطول المطر.
دعينا نغفو تحت سقف السماء،
حيث تعانق الأرواح بلا ابتعاد،
نحن العابرون في زمن العشق،
نستعيد الذكريات كأحلى الأعياد.
على شاطئ الأمل، نبني قصتنا،
كقلوب تشتاق لمسة الدفء،
نحن العابرون، نكتب بأحرف الشوق،
أسطورة حبنا، في كل نبضة.
فلتستمر الألحان في عزف الحياة،
ولتتفتح الأزهار في كل مجال،
نحن العابرون، نعيش في كل لحظة،
نرسم الفرح في قلب العشق الدائم.
أيا نسيم الفجر، في صباح الذكريات،
تحملين عطرًا من شوق الأوقات،
نحن العابرون بين ضوء الأمل،
نستمد الحياة من نبض القلوب.
بين ضحكات الأطفال ودموع الفراق،
تتراقص الألوان كأحلام العناق،
نحن الوجع الذي يغفو في الصدر،
كأنشودة تتردد في كل مكان.
دعينا نبحر في محيط العشق،
حيث تتلاطم الأمواج بشغفٍ كبير،
نحن العابرون، نكتب حكاياتنا،
بأحرفٍ من ذهب، في سماء الأبد.
على ضفاف الأماني، نزرع أحلامنا،
كأشجار تثمر في كل ربيع،
نحن العابرون، نعيش في كل لحظة،
نرسم الفرح في قلوبنا، بلا فراق.
فلتستمر الألحان تعزف في الفضاء،
ولتتفتح الأزهار في كل مكان،
نحن العابرون، نعيش في كل نظرة،
نكتب أسطورة عشقنا، في كل زمان.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب